فتح البيان في مقاصد القرآن للقنوجي - صديق حسن خان  
{فَبِأَيِّ ءَالَآءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ} (28)

{ فبأي آلاء ربكما تكذبان } أبتلك النعم ؟ من بقاء الرب . وفناء الكل والحياة الدائمة ؛ والنعيم المقيم أم بغيرهما ؟ ومما قلت في معنى الآية :

تفني السقاة وتفنى الكأس والنادي ومن تلاقيه من خل ومن عادي

لا تركنن إلى الدنيا وزهرتها يفنى الجميع . ويبقى ربنا الهادي