السراج المنير في تفسير القرآن الكريم للشربيني - الشربيني  
{فَبِأَيِّ ءَالَآءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ} (28)

{ فبأي آلاء } أي : نعم { ربكما } أي : المربى لكما على هذا الوجه الذي مآله إلى العدم إلى أجل مسمى { تكذبان } أبتلك النعم من بقاء الرب وفناء الكل والحياة الدائمة والنعيم المقيم أم بغيرها ؟ .