المنتخب في تفسير القرآن الكريم للمجلس الأعلى للشؤون الإسلامية - المنتخب [إخفاء]  
{أَرَءَيۡتَ إِن كَذَّبَ وَتَوَلَّىٰٓ} (13)

13- أخبرني عن حال هذا الناهي إن كذَّب بما جاء به الرسول ، وأعرض عن الإيمان والعمل الطيب .

 
معالم التنزيل في تفسير القرآن الكريم للبغوي - البغوي [إخفاء]  
{أَرَءَيۡتَ إِن كَذَّبَ وَتَوَلَّىٰٓ} (13)

{ أرأيت إن كذب } يعني أبا جهل ، { وتولى } عن الإيمان . وتقدير نظم الآية : أرأيت الذي ينهى عبداً إذا صلى ، والمنهي على الهدى ، آمر بالتقوى ، والناهي مكذب متول عن الإيمان ، فما أعجب من هذا !

 
تيسير الكريم المنان في تفسير القرآن لابن سعدي - ابن سعدي [إخفاء]  
{أَرَءَيۡتَ إِن كَذَّبَ وَتَوَلَّىٰٓ} (13)

{ أَرَأَيْتَ إِنْ كَذَّبَ } الناهي بالحق { وَتَوَلَّى } عن الأمر ، أما يخاف الله ويخشى عقابه ؟

 
في ظلال القرآن لسيد قطب - سيد قطب [إخفاء]  
{أَرَءَيۡتَ إِن كَذَّبَ وَتَوَلَّىٰٓ} (13)

أرأيت إن أضاف إلى الفعلة المستنكرة فعلة أخرى أشد نكرا ?( أرأيت إن كذب وتولى ? ) .

 
المحرر الوجيز في تفسير الكتاب العزيز لابن عطية - ابن عطية [إخفاء]  
{أَرَءَيۡتَ إِن كَذَّبَ وَتَوَلَّىٰٓ} (13)

وقوله تعالى : { أرأيت } توقيف ، وهو فعل لا يتعدى إلى مفعولين على حد الرؤية من العلم بل يقتصر به ، وقوله تعالى : { ألم يعلم بأن الله يرى } إكمال للتوبيخ والوعيد بحسب التوقيفات الثلاث يصلح مع كل واحد منهما ، فجاء بها في نسق ، ثم جاء بالوعيد الكافي لجميعها اختصاراً واقتضاباً ، ومع كل تقرير من الثلاثة تكملة مقدرة تتسع العبارات فيها ، وقوله : { ألم يعلم } دال عليها مغن .

وقوله : { إن كذب وتولى } ، يعني الإنسان الذي ينهى ، ونسب الرؤية إلى الله تعالى بمعنى يدرك أعمال الجميع بإدراك : سماه رؤية ، والله منزه عن الجارحة وغير ذلك من المماثلات المحدثات .

 
التحرير والتنوير لابن عاشور - ابن عاشور [إخفاء]  
{أَرَءَيۡتَ إِن كَذَّبَ وَتَوَلَّىٰٓ} (13)

جملة مستأنفة للتهديد والوعيد على التكذيب والتولي ، أي إذا كذب بما يُدعى إليه وتولى أتظنه غيرَ عالم بأن الله مطلع عليه .

فالمفعول الأول ل« رأيتَ » محذوف وهو ضمير عائد إلى { الذي ينهى } [ العلق : 9 ] والتقدير : أرأيتَه إن كذب . . . إلى آخره .

وجواب { إن كذب وتولى } هو { ألم يعلم بأن الله يرى } كذا قدر صاحب « الكشاف » ، ولم يعتبر وجوب اقتران جملة جواب الشرط بالفاء إذا كانت الجملة استفهامية . وصرح الرضي باختيار عدم اشتراط الاقتران بالفاء ونظَّره بقوله تعالى : { قل أرأيتكم إن أتاكم عذاب الله بغتة أو جهرة هل يهلك إلا القوم الظالمون } [ الأنعام : 47 ] فأما قول جمهور النحاة والزمخشري في « المفصَّل » فهو وجوب الاقتران بالفاء ،