المنتخب في تفسير القرآن الكريم للمجلس الأعلى للشؤون الإسلامية - المنتخب [إخفاء]  
{كَأَمۡثَٰلِ ٱللُّؤۡلُوِٕ ٱلۡمَكۡنُونِ} (23)

22 - ونساء ذوات عيون واسعة . كأمثال اللؤلؤ المصون في صدفه صفاء ورونقاً . يعطون هذا الجزاء بما كانوا يعملون من الصالحات في الدنيا .

 
معالم التنزيل في تفسير القرآن الكريم للبغوي - البغوي [إخفاء]  
{كَأَمۡثَٰلِ ٱللُّؤۡلُوِٕ ٱلۡمَكۡنُونِ} (23)

قوله تعالى : { كأمثال اللؤلؤ المكنون } المخزون في الصدف لم تمسه الأيدي . ويروى : أنه يسطح نور في الجنة ، قالوا : وما هذا ؟ قالوا : ضوء ثغر حوراء ضحكت في وجه زوجها . ويروى أن الحوراء إذا مشت يسمع تقديس الخلاخل من ساقيها وتمجيد الأسورة من ساعديها ، وإن عقدت الياقوت ليضحك من نحرها ، وفي رجليها نعلان من ذهب شراكهما من لؤلؤ يصران بالتسبيح .

 
تيسير الكريم المنان في تفسير القرآن لابن سعدي - ابن سعدي [إخفاء]  
{كَأَمۡثَٰلِ ٱللُّؤۡلُوِٕ ٱلۡمَكۡنُونِ} (23)

{ كَأَمْثَالِ اللُّؤْلُؤِ الْمَكْنُونِ } أي : كأنهن اللؤلؤ الأبيض الرطب الصافي البهي ، المستور عن الأعين والريح والشمس ، الذي يكون لونه من أحسن الألوان ، الذي لا عيب فيه بوجه من الوجوه ، فكذلك الحور العين ، لا عيب فيهن [ بوجه ] ، بل هن كاملات الأوصاف ، جميلات النعوت .

فكل ما تأملته منها لم تجد فيه إلا ما يسر الخاطر{[964]}  ويروق الناظر .


[964]:- في ب: القلب.
 
في ظلال القرآن لسيد قطب - سيد قطب [إخفاء]  
{كَأَمۡثَٰلِ ٱللُّؤۡلُوِٕ ٱلۡمَكۡنُونِ} (23)

( وحور عين كأمثال اللؤلؤ المكنون ) . . واللؤلؤ المكنون هو اللؤلؤ المصون ، الذي لم يتعرض للمس والنظر ، فلم تثقبه يد ولم تخدشه عين ! وفي هذا كناية عن معان حسية ونفسية لطيفة في هؤلاء الحور الواسعات العيون .

 
تفسير القرآن العظيم لابن كثير - ابن كثير [إخفاء]  
{كَأَمۡثَٰلِ ٱللُّؤۡلُوِٕ ٱلۡمَكۡنُونِ} (23)

وقوله : { كَأَمْثَالِ اللُّؤْلُؤِ الْمَكْنُونِ } أي : كأنهن اللؤلؤ الرطب في بياضه وصفائه ، كما تقدم في " سورة الصافات " { كَأَنَّهُنَّ بَيْضٌ مَكْنُونٌ } [ الصافات : 49 ] وقد تقدم في سورة " الرحمن " وصفهن أيضا ؛

ولهذا قال : { جَزَاءً بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ }

 
المحرر الوجيز في تفسير الكتاب العزيز لابن عطية - ابن عطية [إخفاء]  
{كَأَمۡثَٰلِ ٱللُّؤۡلُوِٕ ٱلۡمَكۡنُونِ} (23)

وخص { المكنون } من { اللؤلؤ } لأنه أصفى لوناً وأبعد عن الغير ، وسألت أم سلمة رسول الله صلى الله عليه وسلم عن هذا التشبيه فقال :

«صفاؤهن كصفاء الدر في الأصداف الذي لا تمسه الأيدي »{[10896]} .


[10896]:راجع الهامش رقم(2)ص(218) عند تفسير قوله تعالى في سورة الرحمن:{فيهن خيرات حسان}.