المنتخب في تفسير القرآن الكريم للمجلس الأعلى للشؤون الإسلامية - المنتخب [إخفاء]  
{وَسَوَآءٌ عَلَيۡهِمۡ ءَأَنذَرۡتَهُمۡ أَمۡ لَمۡ تُنذِرۡهُمۡ لَا يُؤۡمِنُونَ} (10)

10- وسواء عليهم تحذيرك لهم وعدم تحذيرك ، فهم لا يؤمنون .

 
معالم التنزيل في تفسير القرآن الكريم للبغوي - البغوي [إخفاء]  
{وَسَوَآءٌ عَلَيۡهِمۡ ءَأَنذَرۡتَهُمۡ أَمۡ لَمۡ تُنذِرۡهُمۡ لَا يُؤۡمِنُونَ} (10)

 
تيسير الكريم المنان في تفسير القرآن لابن سعدي - ابن سعدي [إخفاء]  
{وَسَوَآءٌ عَلَيۡهِمۡ ءَأَنذَرۡتَهُمۡ أَمۡ لَمۡ تُنذِرۡهُمۡ لَا يُؤۡمِنُونَ} (10)

{ وَسَوَاءٌ عَلَيْهِمْ أَأَنْذَرْتَهُمْ أَمْ لَمْ تُنْذِرْهُمْ لَا يُؤْمِنُونَ } وكيف يؤمن من طبع على قلبه ، ورأى الحق باطلا والباطل حقا ؟ !

 
في ظلال القرآن لسيد قطب - سيد قطب [إخفاء]  
{وَسَوَآءٌ عَلَيۡهِمۡ ءَأَنذَرۡتَهُمۡ أَمۡ لَمۡ تُنذِرۡهُمۡ لَا يُؤۡمِنُونَ} (10)

( وسواء عليهم أأنذرتهم أم لم تنذرهم لا يؤمنون ) . .

فلقد قضى الله فيهم بأمره ، بما علمه من طبيعة قلوبهم التي لا ينفذ إليها الإيمان . ولا ينفع الإنذار قلباً غير مهيأ للإيمان ، مشدود عنه ، محال بينه وبينه بالسدود . فالإنذار لا يخلق القلوب ، إنما يوقظ القلب الحي المستعد للتلقي :

 
جامع البيان عن تأويل آي القرآن للطبري - الطبري [إخفاء]  
{وَسَوَآءٌ عَلَيۡهِمۡ ءَأَنذَرۡتَهُمۡ أَمۡ لَمۡ تُنذِرۡهُمۡ لَا يُؤۡمِنُونَ} (10)

القول في تأويل قوله تعالى : { وَسَوَآءُ عَلَيْهِمْ أَأَنذَرْتَهُمْ أَمْ لَمْ تُنذِرْهُمْ لاَ يُؤمِنُونَ * إِنّمَا تُنذِرُ مَنِ اتّبَعَ الذِكْرَ وَخشِيَ الرّحْمَنَ بِالْغَيْبِ فَبَشّرْهُ بِمَغْفِرَةٍ وَأَجْرٍ كَرِيمٍ } .

يقول تعالى ذكره : وسواء يا محمد على هؤلاء الذين حقّ عليهم القول ، أيّ الأمرين كان منك إليهم الإنذار ، أو ترك الإنذار ، فإنهم لا يؤمنون ، لأن الله قد حكم عليهم بذلك .

 
أنوار التنزيل وأسرار التأويل للبيضاوي - البيضاوي [إخفاء]  
{وَسَوَآءٌ عَلَيۡهِمۡ ءَأَنذَرۡتَهُمۡ أَمۡ لَمۡ تُنذِرۡهُمۡ لَا يُؤۡمِنُونَ} (10)

{ وسواء عليهم أأنذرتهم أم لم تنذرهم لا يؤمنون } سبق في سورة " البقرة " تفسيره .

 
المحرر الوجيز في تفسير الكتاب العزيز لابن عطية - ابن عطية [إخفاء]  
{وَسَوَآءٌ عَلَيۡهِمۡ ءَأَنذَرۡتَهُمۡ أَمۡ لَمۡ تُنذِرۡهُمۡ لَا يُؤۡمِنُونَ} (10)

هذه مخاطبة لمحمد صلى الله عليه وسلم مضمنها تسلية عنهم أي أنهم قد حتم عليهم بالكفر فسواء إنذارك وتركه ، والألف في قوله في { أأنذرتهم } ألف التسوية لأنها ليست باستفهام بل المستفهم والمستفهَم مستويان في علم ذلك ، وقرأ الجمهور «آنذرتهم » بالمد ، وقرأ ابن محيصن والزهري «أنذرتهم » بهمزة واحدة على الخبر{[9776]} ، { وسواء } رفع بالابتداء ، وقوله { أأنذرتهم أم لم تنذرهم } جملة من فعلين متعادلين تقدر تقدير فعل واحد هو خبر الابتداء ، كأنه قال وسواء عليهم جميع فعلك ففسر هذا الجميع ب { أنذرتهم أم لم تنذرهم } ، ومثله قولهم : سواء عندي أقمت أم عقدت ، هكذا ذكر أبو علي في تحقيق الخبر في مثل هذا إذ من الأصول أن الابتداء هو الخبر والخبر هو الابتداء .


[9776]:قال أبو الفتح عثمان بن جني في(المحتسب):"الذي ينبغي أن يعتقد في ذلك أن يكون أراد الاستفهام كقراءة العامة[أأنذرتهم] إلا أنه حذف الهمزة تخفيفا وهو يريدها، كما قال الكميت: طربت وما شوقا إلى البيض أطرب ولا لعبا مني، وذو الشيب يلعب؟ قالوا: معناه: أو ذو الشيب يلعب؟ تناكرا لذلك وتعجبا، وكبيت الكتاب: لعمرك ما أدري وإن كنت داريا شعيث ابن سهم أم شعيث ابن منقر؟ يريد: أشعيث ابن سهم أم شعيث ابن منقر؟. ويدل على إرادة الهمزة بقاء(أم) بعدها، ولو أراد الخبر لقال:"أو لم تنذرهم"، (راجع المحتسب2-205).