الهداية إلى بلوغ النهاية لمكي بن ابي طالب - مكي ابن أبي طالب  
{وَسَوَآءٌ عَلَيۡهِمۡ ءَأَنذَرۡتَهُمۡ أَمۡ لَمۡ تُنذِرۡهُمۡ لَا يُؤۡمِنُونَ} (10)

ثم قال : { وسواء عليهم أنذرتهم أم لم تنذرهم لا يومنون } أي : الإنذار وتركه على هؤلاء الذين حق عليهم القول سواء ، فهم لا يؤمنون لما سبق في أم الكتاب ، وهو قوله : { ولقد ذرأنا لجهنم كثيرا من الجن والإنس }{[56428]} .

قال ابن عباس : ما آمن منهم أحد ، يريد من القوم الذين تقدم ذكرهم .


[56428]:الأعراف الآية 179