تفسير الآية 14 من سورة الليل

[إخفاء]

{فَأَنذَرۡتُكُمۡ نَارٗا تَلَظَّىٰ} (14)

14- فَخَوَّفْتُكُم ناراً تتوقد وتتلهب .

الآية السابقة الآية التالية

[إخفاء]

{فَأَنذَرۡتُكُمۡ نَارٗا تَلَظَّىٰ} (14)

{ فأنذرتكم } يا أهل مكة ، { ناراً تلظى } يعني : تتلظى ، يعني تتوقد وتتوهج .

الآية السابقة الآية التالية

[إخفاء]

{فَأَنذَرۡتُكُمۡ نَارٗا تَلَظَّىٰ} (14)

{ فَأَنْذَرْتُكُمْ نَارًا تَلَظَّى } أي : تستعر وتتوقد .

الآية السابقة الآية التالية

[إخفاء]

{فَأَنذَرۡتُكُمۡ نَارٗا تَلَظَّىٰ} (14)

والفاء فى قوله - سبحانه - : { فَأَنذَرْتُكُمْ نَاراً تلظى } للإفصاح عن مقدر ، لأنها تدل على مراعاة مضمون الكلام الذى قبلها ، وتأتى بعده بما يفصله ويزيده وضوحا . .

وقوله : { تلظى } أى : تتوقد وتتوهج وتلتهب ، وأصله تتلظى ، فحذفت إحدى التاءين تخفيفا . أى : إذا كان الأمر كما ذكرت لكم ، من حسن عاقبة من أعطى واتقى ، ومن سوء عاقبة من بخل واستغنى ، ومن أن كل شئ تحت قدرتنا وتصرفنا .

فأكون بذلك قد حذرتكم من عذاب عظيم يوم القيامة ، وخوفتكم من السقوط فى نار عظيمة تلتهب وتتوقد ، وهذه النار { لاَ يَصْلاَهَآ } أى : لا يحترق بها { إِلاَّ الأشقى أى : من اشتد شقاؤه بسبب إصراره على كفره وفجوره .

الآية السابقة الآية التالية

[إخفاء]

{فَأَنذَرۡتُكُمۡ نَارٗا تَلَظَّىٰ} (14)

وتفريعا على أن الله كتب على نفسه بيان الهدى للعباد ، وأن له الآخرة والأولى داري الجزاء والعمل . تفريعا على هذا يذكرهم أنه أنذرهم وحذرهم وبين لهم : ( فأنذرتكم نارا تلظى ) . . وتتسعر . .

الآية السابقة الآية التالية

[إخفاء]

{فَأَنذَرۡتُكُمۡ نَارٗا تَلَظَّىٰ} (14)

فأنذرتكم نارا تلظى تتلهب .

الآية السابقة الآية التالية

[إخفاء]

{فَأَنذَرۡتُكُمۡ نَارٗا تَلَظَّىٰ} (14)

وقرأ جمهور السبعة «تلظى » بتخفيف التاء ، وقرأ البزي عن ابن كثير بشد التاء وإدغام الراء فيها . وقرأها كذلك عبيد بن عمير ، وروي أيضاً عنه «تتلظى » بتاءين وكذلك قرأ ابن الزبير وطلحة

الآية السابقة الآية التالية

المقارنة مع تفسير آخر