غرائب القرآن ورغائب الفرقان للحسن بن محمد النيسابوري - النيسابوري- الحسن بن محمد  
{فَأَنذَرۡتُكُمۡ نَارٗا تَلَظَّىٰ} (14)

1

ثم ذكر نتيجة المواعظ المذكورة قائلاً { فأنذرتكم ناراً تلظى } يعني إذا عرفتم هذه البيانات الوافية والتقريرات الشافية فقد صح إني أنذرتكم ، ويجوز أن يراد بالمضيّ تحقق الوقوع . والمعنى على الاستقبال أي إذا تقررت مراتب النفوس الإنسانية وعرفتم درجاتها ودركاتها فإني أنذرتكم ناراً تلظى تتلهب وتتوقد وأصله تتلظى حذف إحدى التاءين .

/خ21