تفسير الآية 38 من سورة النازعات

[إخفاء]

{وَءَاثَرَ ٱلۡحَيَوٰةَ ٱلدُّنۡيَا} (38)

37 - فأما مَن تجاوز الحد بعصيانه ، واختار لنفسه الحياة الفانية ، فإن النار المتأججة هي مأواه .

الآية السابقة الآية التالية

[إخفاء]

{وَءَاثَرَ ٱلۡحَيَوٰةَ ٱلدُّنۡيَا} (38)

{ وآثر الحياة الدنيا } على الآخرة .

الآية السابقة الآية التالية

[إخفاء]

{وَءَاثَرَ ٱلۡحَيَوٰةَ ٱلدُّنۡيَا} (38)

{ وَآثَرَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا } على الآخرة فصار سعيه لها ، ووقته مستغرقا في حظوظها وشهواتها ، ونسي الآخرة وترك العمل لها .

الآية السابقة الآية التالية

[إخفاء]

{وَءَاثَرَ ٱلۡحَيَوٰةَ ٱلدُّنۡيَا} (38)

{ وَآثَرَ الحياة الدنيا } بأن قدم متاعها الفانى ، على نعيم الآخرة الخالد . .

الآية السابقة الآية التالية

[إخفاء]

{وَءَاثَرَ ٱلۡحَيَوٰةَ ٱلدُّنۡيَا} (38)

وكل من آثر الحياة الدنيا ، واختارها على الآخرة . فعمل لها وحدها ، غير حاسب للآخرة حسابا . واعتبار الآخرة هو الذي يقيم الموازين في يد الإنسان وضميره . فإذا أهمل حساب الآخرة أو آثر عليها الدنيا اختلت كل الموازين في يده ، واختلت كل القيم في تقديره ، واختلت كل قواعد الشعور والسلوك في حياته ، وعد طاغيا وباغيا ومتجاوزا للمدى .

الآية السابقة الآية التالية

[إخفاء]

{وَءَاثَرَ ٱلۡحَيَوٰةَ ٱلدُّنۡيَا} (38)

{ وَآثَرَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا } أي : قدمها على أمر دينه وأخراه ،

الآية السابقة الآية التالية

[إخفاء]

{وَءَاثَرَ ٱلۡحَيَوٰةَ ٱلدُّنۡيَا} (38)

قوله : وآثَرَ الْحَياةَ الدّنْيا يقول : وآثر متاع الحياة الدنيا على كرامة الاَخرة ، وما أعدّ الله فيها لأوليائه ، فعمل للدنيا ، وسعى لها ، وترك العمل للاَخرة فإنّ الجَحِيمَ هيَ المأْوَى يقول : فإن نار الله التي اسمها الجحيم ، هي منزلُهُ ومَأْواه ، ومصيُره الذي يصير إليه يوم القيامة .

الآية السابقة الآية التالية

[إخفاء]

{وَءَاثَرَ ٱلۡحَيَوٰةَ ٱلدُّنۡيَا} (38)

وآثر الحياة الدنيا فانهمك فيها ولم يستعد للآخرة بالعبادة وتهذيب النفس .

الآية السابقة الآية التالية

[إخفاء]

{وَءَاثَرَ ٱلۡحَيَوٰةَ ٱلدُّنۡيَا} (38)

وآثر الحياة الدنيا على الآخرة لتكذيبه بالآخرة .

الآية السابقة الآية التالية

المقارنة مع تفسير آخر