تفسير الآية 8 من سورة الحاقة

[إخفاء]

{فَهَلۡ تَرَىٰ لَهُم مِّنۢ بَاقِيَةٖ} (8)

8- فهل ترى لهم من نفس باقية دون هلاك .

الآية السابقة الآية التالية

[إخفاء]

{فَهَلۡ تَرَىٰ لَهُم مِّنۢ بَاقِيَةٖ} (8)

{ فهل ترى لهم من باقية } أي من نفس باقية ، يعني : لم يبق منهم أحد .

الآية السابقة الآية التالية

[إخفاء]

{فَهَلۡ تَرَىٰ لَهُم مِّنۢ بَاقِيَةٖ} (8)

{ فَهَلْ تَرَى لَهُمْ مِنْ بَاقِيَةٍ } وهذا استفهام بمعنى النفي المتقرر .

الآية السابقة الآية التالية

[إخفاء]

{فَهَلۡ تَرَىٰ لَهُم مِّنۢ بَاقِيَةٖ} (8)

والاستفهام فى قوله : { فَهَلْ ترى لَهُم مِّن بَاقِيَةٍ } للنفى ، والخطاب - أيضا - لكل من يصلح له ، وقوله { بَاقِيَةٍ } صفة لموصوف محذوف . . أى : فهل ترى لهم من فرقة أو نفس باقية .

الآية السابقة الآية التالية

[إخفاء]

{فَهَلۡ تَرَىٰ لَهُم مِّنۢ بَاقِيَةٖ} (8)

( فهل ترى لهم من باقية ? ) . . لا ! فليس لهم من باقية ! ! !

ذلك شأن عاد وثمود . . وهو شأن غيرهما من المكذبين . وفي آيتين اثنتين يجمل وقائع شتى :

الآية السابقة الآية التالية

[إخفاء]

{فَهَلۡ تَرَىٰ لَهُم مِّنۢ بَاقِيَةٖ} (8)

{ فَهَلْ تَرَى لَهُمْ مِنْ بَاقِيَةٍ } ؟ أي : هل تحس منهم من أحد من بقاياهم أنه{[29266]} ممن ينتسب إليهم ؟ بل بادوا عن آخرهم ولم يجعل الله لهم خَلفَا .

[29266]:- (5) في م: "أو".

الآية السابقة الآية التالية

[إخفاء]

{فَهَلۡ تَرَىٰ لَهُم مِّنۢ بَاقِيَةٖ} (8)

وقوله : فَهَلْ تَرَى لَهُمْ مِنْ باقِيَة يقول تعالى ذكره لنبيه محمد صلى الله عليه وسلم : فهل ترى يا محمد لعاد قوم هود من بقاء . وقيل : عُنِي بذلك : فهل ترى منهم باقيا . وكان بعض أهل المعرفة بكلام العرب من البصريين يقول : معنى ذلك : فهل ترى لهم من بقية ، ويقول : مجازها مجاز الطاغية مصدر .

الآية السابقة الآية التالية

[إخفاء]

{فَهَلۡ تَرَىٰ لَهُم مِّنۢ بَاقِيَةٖ} (8)

فهل ترى لهم من باقية من بقية أو نفس باقية أو بقاء .

الآية السابقة الآية التالية

المقارنة مع تفسير آخر