المنتخب في تفسير القرآن الكريم للمجلس الأعلى للشؤون الإسلامية - المنتخب [إخفاء]  
{إِنَّ إِلَىٰ رَبِّكَ ٱلرُّجۡعَىٰٓ} (8)

8- إن إلى ربك - وحده - يا محمد رجوع الكل بالبعث والجزاء .

 
معالم التنزيل في تفسير القرآن الكريم للبغوي - البغوي [إخفاء]  
{إِنَّ إِلَىٰ رَبِّكَ ٱلرُّجۡعَىٰٓ} (8)

{ إن إلى ربك الرجعى } أي المرجع في الآخرة .

 
جامع البيان عن تأويل آي القرآن للطبري - الطبري [إخفاء]  
{إِنَّ إِلَىٰ رَبِّكَ ٱلرُّجۡعَىٰٓ} (8)

وقوله : إنّ إلى رَبّكَ الرّجْعَى : يقول : إن إلى ربك يا محمد مَرْجِعَه ، فذائق من أليم عقابه ما لا قِبَل له به .

 
أنوار التنزيل وأسرار التأويل للبيضاوي - البيضاوي [إخفاء]  
{إِنَّ إِلَىٰ رَبِّكَ ٱلرُّجۡعَىٰٓ} (8)

{ إن إلى ربك الرجعى } الخطاب للإنسان على الالتفات تهديدا وتحذيرا من عاقبة الطغيان ، والرجعى مصدر كالبشرى .

 
الجامع التاريخي لبيان القرآن الكريم - مركز مبدع [إخفاء]  
{إِنَّ إِلَىٰ رَبِّكَ ٱلرُّجۡعَىٰٓ} (8)

جامع البيان عن تأويل آي القرآن للطبري 310 هـ :

يقول : إن إلى ربك يا محمد مَرْجِعَه ، فذائق من أليم عقابه ما لا قِبَل له به . ...

تأويلات أهل السنة للماتريدي 333 هـ :

أي المرجع ، كذا قال أبو عبيد وقال غيره : الرجوع . ثم يحتمل قوله : { إلى ربك الرجعى } أي المرجع للكل إلى ما أعد لهم ، أعد للكافر النار وللمؤمن الجنة على ما ذكر في الآية . وجائز أن يكون إخبارا عن رجوع الكل إليه . ...

التبيان في تفسير القرآن للطوسي 460 هـ :

ثم قال على وجه التهديد لهم : ( إن إلى ربك الرجعى ) فالرجعى والمرجع والرجوع واحد ، أي مصيرهم ومرجعهم إلى الله ، فيجازيهم الله على أفعالهم على الطاعات بالثواب ، وعلى المعاصي بالعقاب . ...

الكشاف عن حقائق التنزيل للزمخشري 538 هـ :

واقع على طريقة الالتفات إلى الإنسان ، تهديداً له وتحذيراً من عاقبة الطغيان . والرجعى : مصدر كالبشرى بمعنى الرجوع . ...

المحرر الوجيز في تفسير الكتاب العزيز لابن عطية 542 هـ :

ثم حقر غنى هذا الإنسان وما له بقوله : { إن إلى ربك الرجعى } أي الحشر والبعث يوم القيامة ، و { الرجعى } : مصدر كالرجوع ، وهو على وزن : العقبى ونحوه ، وفي هذا الخبر وعيد للطاغين من الناس ،...

في ظلال القرآن لسيد قطب 1387 هـ :

( إن إلى ربك الرجعى ) فأين يذهب هذا الذي طغى واستغنى ? وفي الوقت ذاته تبرز قاعدة أخرى من قواعد التصور الإيماني . قاعدة الرجعة إلى الله . الرجعة إليه في كل شيء وفي كل أمر ، وفي كل نية ، وفي كل حركة ، فليس هناك مرجع سواه ...

التحرير والتنوير لابن عاشور 1393 هـ :

وجملة : { إن إلى ربك الرجعى } معترضة بين المقدمة والمقصد والخطاب للنبيء صلى الله عليه وسلم أي مرجع الطاغي إلى الله ، وهذا موعظة وتهديد على سبيل التعريض لمن يسمعه من الطغاة ، وتعليم للنبيء صلى الله عليه وسلم وتثبيت له ، أي لا يحزنك طغيان الطاغي فإن مرجعه إليّ ، ومرجع الطاغي إلى العذاب قال تعالى : { إن جهنم كانت مرصاداً للطاغين مئاباً } [ النبأ : 21 ، 22 ] وهي موعظة للطاغي بأن غناه لا يدفع عنه الموت ، والموت : رجوع إلى الله كقوله : { يا أيها الإنسان إنك كادح إلى ربك كدحاً فملاقيه } [ الانشقاق : 6 ] .

وفيه معنى آخر وهو أن استغناءه غير حقيقي لأنه مفتقر إلى الله في أهم أموره ولا يدري ماذا يصيِّره إليه ربُّه من العواقب فلا يَزْدَهِ بغنًى زائف في هذه الحياة فيكون : { الرجعى } مستعملاً في مجازه ، وهو الاحتياج إلى المرجوع إليه ، وتأكيد الخبر ب ( إن ) مراعى فيه المعنى التعريضي لأن معظم الطغاة ينسون هذه الحقيقة بحيث يُنزَّلون منزلة من ينكرها ...

وتقديم { إلى ربك } على { الرجعى } للاهتمام بذلك .

الأمثل في تفسير كتاب الله المنزل - لجنة تأليف بإشراف الشيرازي 2009 هـ :

وهو الذي يعاقب الطغاة على ما اقترفوه ، وكما أنّ رجوع كلّ شيء إليه ، وميراث السماوات والأرض له سبحانه : ( وللّه ميراث السماوات والأرض ) فكل شيء في البداية منه ، ولا مبرّر للإنسان أن يشعر بالاستغناء ويطغى .