المنتخب في تفسير القرآن الكريم للمجلس الأعلى للشؤون الإسلامية - المنتخب [إخفاء]  
{وَإِنَّهَا لَبِسَبِيلٖ مُّقِيمٍ} (76)

76- وأن هذه المدينة آثارها قائمة ثابتة ، وهي واقعة علي طريق ثابت يسلكه الناس ويعرفونه ويعتبر بها من أراد الاعتبار .

 
أنوار التنزيل وأسرار التأويل للبيضاوي - البيضاوي [إخفاء]  
{وَإِنَّهَا لَبِسَبِيلٖ مُّقِيمٍ} (76)

{ وإنها } وإن المدينة أو القرى . { لبسبيل مقيم } ثابت يسلكه الناس ويرون آثارها .

 
المحرر الوجيز في تفسير الكتاب العزيز لابن عطية - ابن عطية [إخفاء]  
{وَإِنَّهَا لَبِسَبِيلٖ مُّقِيمٍ} (76)

والضمير في قوله { وإنها } يحتمل أن يعود على المدينة المهلكة ؛ أي أنها في طريق ظاهر بين للمعتبر ، وهذا تأويل مجاهد وقتادة وابن زيد ، ويحتمل أن يعود على الآيات ، ويحتمل أن يعود على الحجارة ، ويقوي هذا التأويل ما روي أن النبي عليه السلام قال : «إن حجارة العذاب معلقة بين السماء والأرض منذ ألفي سنة لعصاة أمتي »{[4]} .


[4]:- هو أبو هاشم المكي الليثي، وردت الرواية عنه في حروف القرآن، يروي عن أبيه ابن عمر.