مفاتيح الغيب للرازي - الفخر الرازي  
{وَإِنَّهَا لَبِسَبِيلٖ مُّقِيمٍ} (76)

ثم قال : { وإنها لبسبيل مقيم } الضمير في قوله : { وإنها } عائد إلى مدينة قوم لوط ، وقد سبق ذكرها في قوله ؛ { وجاء أهل المدينة } وقوله : { لبسبيل مقيم } أي هذه القرى وما ظهر فيها من آثار قهر الله وغضبه لبسبيل مقيم ثابت لم يندرس ولم يخف ، والذين يمرون من الحجاز إلى الشام يشاهدونها .