أنوار التنزيل وأسرار التأويل للبيضاوي - البيضاوي [إخفاء]  
{كَذَّبَتۡ ثَمُودُ بِٱلنُّذُرِ} (23)

{ كذبت ثمود بالنذر } بالإنذارات والمواعظ أو الرسل .

 
لطائف الإشارات للقشيري - القشيري [إخفاء]  
{كَذَّبَتۡ ثَمُودُ بِٱلنُّذُرِ} (23)

قوله جلّ ذكره : { كَذَّبَتْ ثَمُودُ بِالنُذُّرِ فَقَالُوا أَبَشَراً مِنَّا وَاحِداً نَّتَّبِعُهُ إِنَّا إِذاً لَّفِي ضَلاَلٍ وَسُعُرٍ } .

هم قوم صالح . وقد مضى القولُ فيه ، وما كان من عقرهم للناقة . . إلى أن أرسل الله عليهم صيحةً واحدةً أوجبت هذا الهلاك ، فَصيَّرَهم كالهشيم ، وهو اليابس من النبات ، { الْمُحْتَظِرِ } : أي : المجعول في الحظيرة ، أو الحاصل في الحظيرة .

   
تيسير التفسير لإبراهيم القطان - إبراهيم القطان [إخفاء]  
{كَذَّبَتۡ ثَمُودُ بِٱلنُّذُرِ} (23)

بالنذُر : بالرسل .

ثم أردف بقصة ثمود ، وكيف كذّبت نبيّهم صالحا .

 
روح المعاني في تفسير القرآن والسبع المثاني للآلوسي - الآلوسي [إخفاء]  
{كَذَّبَتۡ ثَمُودُ بِٱلنُّذُرِ} (23)

{ كَذَّبَتْ ثَمُودُ بالنذر } بالرسل عليهم الصلاة والسلام فإن تكذيب أحدهم وهو صالح عليه السلام هنا تكذيب للكل لاتفاقهم على أصول الشرائع ، وجوز أن يكون مصدراً ، أو جمعاً له وأن يكون جمع نذير بمعنى المنذر منه فلا تغفل .

 
أيسر التفاسير لكلام العلي الكبير للجزائري - أبوبكر الجزائري [إخفاء]  
{كَذَّبَتۡ ثَمُودُ بِٱلنُّذُرِ} (23)

شرح الكلمات :

{ كذبت ثمود بالنذر } : أي كذبت قبيلة ثمود وهم قوم صالح بالحجر من الحجاز بالرسل لأن النذر جمع نذير وهو الرسول كما هو هنا .

المعنى :

قوله تعالى { كذبت ثمود بالنذر } هذا القصص الموجز الثالث وهو قصص ثمود قوم صالح فقال تعال في بيانه { كذبت ثمود بالنذر } أي التي أنذرها نبيها صالح وهي ألوان العذاب كما كذبته فيما جاء به من الرسالة .

/ذ32

 
تيسير الكريم المنان في تفسير القرآن لابن سعدي - ابن سعدي [إخفاء]  
{كَذَّبَتۡ ثَمُودُ بِٱلنُّذُرِ} (23)

{ 23-32 } { كَذَّبَتْ ثَمُودُ بِالنُّذُرِ * فَقَالُوا أَبَشَرًا مِنَّا وَاحِدًا نَتَّبِعُهُ إِنَّا إِذًا لَفِي ضَلَالٍ وَسُعُرٍ * أَؤُلْقِيَ الذِّكْرُ عَلَيْهِ مِنْ بَيْنِنَا بَلْ هُوَ كَذَّابٌ أَشِرٌ * سَيَعْلَمُونَ غَدًا مَنِ الْكَذَّابُ الْأَشِرُ * إِنَّا مُرْسِلُو النَّاقَةِ فِتْنَةً لَهُمْ فَارْتَقِبْهُمْ وَاصْطَبِرْ *وَنَبِّئْهُمْ أَنَّ الْمَاءَ قِسْمَةٌ بَيْنَهُمْ كُلُّ شِرْبٍ مُحْتَضَرٌ * فَنَادَوْا صَاحِبَهُمْ فَتَعَاطَى فَعَقَرَ * فَكَيْفَ كَانَ عَذَابِي وَنُذُرِ * إِنَّا أَرْسَلْنَا عَلَيْهِمْ صَيْحَةً وَاحِدَةً فَكَانُوا كَهَشِيمِ الْمُحْتَظِرِ * وَلَقَدْ يَسَّرْنَا الْقُرْآنَ لِلذِّكْرِ فَهَلْ مِنْ مُدَّكِرٍ }

أي كذبت ثمود وهم القبيلة المعروفة المشهورة في أرض الحجر ، نبيهم

صالحا عليه السلام ، حين دعاهم إلى عبادة الله وحده لا شريك له ، وأنذرهم العقاب إن هم خالفوه

 
تفسير الجلالين للمحلي والسيوطي - تفسير الجلالين [إخفاء]  
{كَذَّبَتۡ ثَمُودُ بِٱلنُّذُرِ} (23)

{ كذبت ثمود بالنذر }

{ كذبت ثمود بالنذر } جمع نذير بمعنى منذر ، أي بالأمور التي أنذرهم بها نبيهم صالح إن لم يؤمنوا به ويتبعوه .

 
التفسير الوسيط للقرآن الكريم لسيد طنطاوي - سيد طنطاوي [إخفاء]  
{كَذَّبَتۡ ثَمُودُ بِٱلنُّذُرِ} (23)

ثم جاءت بعد قصة قوم هود ، قصة قوم صالح - عليهما السلام - فقال - سبحانه - : { كَذَّبَتْ ثَمُودُ بالنذر . } .

قصة قبيلة ثمود مع نبيهم صالح - عليه السلام - قد وردت فى سور متعددة منها سورة الأعراف ، وسورة هود ، وسورة الشعراء ، وسورة النمل .

وينتهى نسبهم إلى جدهم ثمود ، وقيل سموا بذلك لقلة ماء المكان الذى كانوا يعيشون فيه ، لأن الثمد هو الماء القليل .

وكانت مساكنهم بالحجر - بكسر الحاء وسكون الجيم - ، وهو مكان يقع بين الحجاز والشام ، وما زال معروفا إلى الآن .

ونبيهم صالح - عليه السلام - ينتهى نسبه إلى نوح - عليه السلام - .

وقوله : { كَذَّبَتْ ثَمُودُ بالنذر } أى : كذبت قبيلة ثمود بالنذر التى جاءتهم عن طريق رسولهم صالح - عليه السلام - فالنذر بمعنى الإنذارات التى أنذرهم بها صالح - عليه السلام –