المنتخب في تفسير القرآن الكريم للمجلس الأعلى للشؤون الإسلامية - المنتخب [إخفاء]  
{فَأَغۡوَيۡنَٰكُمۡ إِنَّا كُنَّا غَٰوِينَ} (32)

32- فدعوناكم إلى الغي والضلال فاستجبتم لدعوتنا ، إن شأننا التحايل لدعوة الناس إلى ما نحن عليه من الضلال ، فلا لوم علينا .

 
تفسير القرآن العظيم لابن كثير - ابن كثير [إخفاء]  
{فَأَغۡوَيۡنَٰكُمۡ إِنَّا كُنَّا غَٰوِينَ} (32)

{ فَأَغْوَيْنَاكُمْ } أي : دعوناكم إلى الضلالة ، { إِنَّا كُنَّا غَاوِينَ } أي : دعوناكم{[24945]} إلى ما نحن فيه ، فاستجبتم لنا ،


[24945]:- (3) في ت، س: "فدعوناكم".
 
المحرر الوجيز في تفسير الكتاب العزيز لابن عطية - ابن عطية [إخفاء]  
{فَأَغۡوَيۡنَٰكُمۡ إِنَّا كُنَّا غَٰوِينَ} (32)

فقد حق القول على جميعنا وتعين العذاب لنا وإنا جميعاً { لذائقون } ، والذوق هنا مستعار وبنحو هذا فسر قتادة وغيره أنه قول الجن إلى { غاوين } .