الآية 32 وقوله تعالى : { فأغويناكم إنا كنا غاوين } يحتمل أن تكون هذه المعاتبة التي ذكرت كانت بين الأتباع والمتبوعين من الإنس كقوله عز وجل : { وقال الذين استُضعفوا للذين استكبروا } كذا [ وكقوله : ]{[17695]} { قال الذين استكبروا للذين استُضعفوا } كذا [ سبأ : 33 و32 ] وقوله : { ربنا هؤلاء أضلونا فآتهم } كذا [ الأعراف : 38 ] .
ويشبه أن يكون بين الإنس والشياطين .
ثم قوله : { فأغويناكم } حين اخترتم الغواية والضلالة ، وعرفتم أنا لسنا على الهدى ، ولم نقم عليكم الحجة ، فاتبعتمونا على علم منكم أنا على الغواية ، فأغويناكم حينئذ . والإغواء الإضلال ، والغواية الضلال .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.