المنتخب في تفسير القرآن الكريم للمجلس الأعلى للشؤون الإسلامية - المنتخب [إخفاء]  
{وَلَقَدۡ يَسَّرۡنَا ٱلۡقُرۡءَانَ لِلذِّكۡرِ فَهَلۡ مِن مُّدَّكِرٖ} (40)

40- ولقد سهَّلنا القرآن للعظة والاعتبار ، فهل من متعظ ؟

 
في ظلال القرآن لسيد قطب - سيد قطب [إخفاء]  
{وَلَقَدۡ يَسَّرۡنَا ٱلۡقُرۡءَانَ لِلذِّكۡرِ فَهَلۡ مِن مُّدَّكِرٖ} (40)

ثم يجيء التعقيب المألوف ، عقب المشهد العنيف :

( ولقد يسرنا القرآن للذكر فهل من مدكر )?

 
أنوار التنزيل وأسرار التأويل للبيضاوي - البيضاوي [إخفاء]  
{وَلَقَدۡ يَسَّرۡنَا ٱلۡقُرۡءَانَ لِلذِّكۡرِ فَهَلۡ مِن مُّدَّكِرٖ} (40)

{ فذوقوا عذابي ونذر * ولقد يسرنا القرآن للذكر فهل من مدكر } كرر ذلك في كل قصة إشعارا بأن تكذيب كل رسول مقتض لنزول العذاب واستماع كل قصة مستدع للادكار والاتعاظ ، واستئنافا للتنبيه والاتعاظ لئلا يغلبهم السهو والغفلة ، وهكذا تكرير قوله : { فبأي آلاء ربكما تكذبان } . { ويل يومئذ للمكذبين } . ونحوهما .

 
لطائف الإشارات للقشيري - القشيري [إخفاء]  
{وَلَقَدۡ يَسَّرۡنَا ٱلۡقُرۡءَانَ لِلذِّكۡرِ فَهَلۡ مِن مُّدَّكِرٖ} (40)

 
تفسير القرآن الكريم لعبد الله شحاته - شحاته [إخفاء]  
{وَلَقَدۡ يَسَّرۡنَا ٱلۡقُرۡءَانَ لِلذِّكۡرِ فَهَلۡ مِن مُّدَّكِرٖ} (40)

33

40- { وَلَقَدْ يَسَّرْنَا الْقُرْآَنَ لِلذِّكْرِ فَهَلْ مِنْ مُدَّكِرٍ } .

ولقد سهلنا القرآن للتذكّر والاعتبار والتأمل ، كما يسرنا حفظه وتلاوته وترديده للراغبين فيه ، فهل من راغب في فضل القرآن وتلاوته ؟

وقد تكررت هذه الجملة وما سبقها عقب القصص الأربع للتأكيد والتنبيه ، والاتعاظ والزجر .

قال الزمخشري في تفسير الكشاف :

فإن قلت : ما فائدة تكرير قوله تعالى : { فَذُوقُوا عَذَابِي وَنُذُرِ * وَلَقَدْ يَسَّرْنَا الْقُرْآَنَ لِلذِّكْرِ فَهَلْ مِنْ مُدَّكِرٍ } ؟

قلت : فائدة ذلك أن يجدِّدوا عند استماع كل نبأ من أنباء الأولين ادّكارا واتّعاظا ، وأن يستأنفوا تنبّها واستيقاظا ، إذا سمعوا الحث على ذلك ، والبعث عليه ، وأن يقرع لهم العصا مرّات ، ويقعقع لهم الشنَّ تارات ، لئلا يغلبهم السهو ، ولا تستولي عليهم الغفلة ، وهذا حكم التكرير ، كقوله تعالى : فبأي آلاء ربكما تكذبان . ( الرحمن : 13 ) . عند كل نعمة عدّها في سورة الرحمن .

وكقوله تعالى : ويل يومئذ للمكذبين . ( المرسلات : 19 ) . عند كل آية أوردها في سورة المرسلات ، وكذلك تكرير الأنباء والقصص في أنفسها ، لتكون تلك العبر حاضرة للقلوب ، مصورة للأذهان ، مذكورة غير منسية في كل أوان . أ . ه .

 
صفوة البيان لحسين مخلوف - حسنين مخلوف [إخفاء]  
{وَلَقَدۡ يَسَّرۡنَا ٱلۡقُرۡءَانَ لِلذِّكۡرِ فَهَلۡ مِن مُّدَّكِرٖ} (40)

 
تيسير التفسير لإبراهيم القطان - إبراهيم القطان [إخفاء]  
{وَلَقَدۡ يَسَّرۡنَا ٱلۡقُرۡءَانَ لِلذِّكۡرِ فَهَلۡ مِن مُّدَّكِرٖ} (40)

ثم كرر الآية الكريمة { وَلَقَدْ يَسَّرْنَا القرآن لِلذِّكْرِ فَهَلْ مِن مُدَّكِرٍ }

يسّرناهُ على الأفهام للاتعاظ والتذكُّر من قبل أصحابها .

 
روح المعاني في تفسير القرآن والسبع المثاني للآلوسي - الآلوسي [إخفاء]  
{وَلَقَدۡ يَسَّرۡنَا ٱلۡقُرۡءَانَ لِلذِّكۡرِ فَهَلۡ مِن مُّدَّكِرٖ} (40)

{ وَلَقَدْ يَسَّرْنَا القرءان لِلذّكْرِ فَهَلْ مِن مُّدَّكِرٍ } تقدم ما فيه من الكلام .

 
أيسر التفاسير لكلام العلي الكبير للجزائري - أبوبكر الجزائري [إخفاء]  
{وَلَقَدۡ يَسَّرۡنَا ٱلۡقُرۡءَانَ لِلذِّكۡرِ فَهَلۡ مِن مُّدَّكِرٖ} (40)

شرح الكلمات :

{ ولقد يسرنا القرآن للذكر } : أي سهلناه للحفظ والتذكير به والعمل بما فيه .

{ فهل من مدّكر ؟ } : أي من متذكر فيعمل بما فيه فينجو من النار ويسعد في الجنة .

المعنى :

33

وقوله تعالى : { ولقد يسرنا القرآن للذكرى } أي القرآن للحفظ وسهلناه للفهم والاتعاظ به والتذكر فهل من مدّكر أي فهل من متذكر تعظ معتبر فيقبل على طاعة الله متجنباً معاصيه فينجو ويسعد .

/ذ42

 
تيسير الكريم المنان في تفسير القرآن لابن سعدي - ابن سعدي [إخفاء]  
{وَلَقَدۡ يَسَّرۡنَا ٱلۡقُرۡءَانَ لِلذِّكۡرِ فَهَلۡ مِن مُّدَّكِرٖ} (40)

 
التفسير الميسر لمجموعة من العلماء - التفسير الميسر [إخفاء]  
{وَلَقَدۡ يَسَّرۡنَا ٱلۡقُرۡءَانَ لِلذِّكۡرِ فَهَلۡ مِن مُّدَّكِرٖ} (40)

{ وَلَقَدْ يَسَّرْنَا الْقُرْآنَ لِلذِّكْرِ فَهَلْ مِنْ مُدَّكِرٍ ( 40 ) }

ولقد سَهَّلْنا لفظ القرآن للتلاوة والحفظ ، ومعانيه للفهم والتدبر لمن أراد أن يتذكر ، فهل مِن متعظ به ؟

 
تفسير الجلالين للمحلي والسيوطي - تفسير الجلالين [إخفاء]  
{وَلَقَدۡ يَسَّرۡنَا ٱلۡقُرۡءَانَ لِلذِّكۡرِ فَهَلۡ مِن مُّدَّكِرٖ} (40)

 
معالم التنزيل في تفسير القرآن الكريم للبغوي - البغوي [إخفاء]  
{وَلَقَدۡ يَسَّرۡنَا ٱلۡقُرۡءَانَ لِلذِّكۡرِ فَهَلۡ مِن مُّدَّكِرٖ} (40)

 
التفسير الوسيط للقرآن الكريم لسيد طنطاوي - سيد طنطاوي [إخفاء]  
{وَلَقَدۡ يَسَّرۡنَا ٱلۡقُرۡءَانَ لِلذِّكۡرِ فَهَلۡ مِن مُّدَّكِرٖ} (40)

ثم ختم - سبحانه - قصتهم بما ختم به القصص السابقة فقال : { وَلَقَدْ يَسَّرْنَا القرآن لِلذِّكْرِ فَهَلْ مِن مُدَّكِرٍ } .

قال صاحب الكشاف : فإن قلت : ما فائدة تكرير قوله : { فَذُوقُواْ عَذَابِي وَنُذُرِ وَلَقَدْ يَسَّرْنَا القرآن لِلذِّكْرِ فَهَلْ مِن مُدَّكِرٍ } ؟

قلت : فائدته أن يجددوا عند استماع كل نبأ من أنباء الأولين ادكارا واتعاظا ، وأن يستأنفوا تنبها واستيقاظا إذا سمعوا الحث على ذلك والبعث عليه ، وأن يقرع لهم العصا مرات ، ويقعقع لهم الشن تارات لئلا يغلبهم السهو ، ولا تستولى عليهم الغفلة ، وهذا حكم التكرير ، كقوله : { فَبِأَيِّ آلاء رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ } عند كل نعمة عدها فى سورة الرحمن .

وكقوله : { وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِّلْمُكَذِّبِينَ } عند كل آية أوردها فى سورة المرسلات ، وكذلك تكرير الأنباء والقصص فى أنفسها ، لتكون تلك العبر حاضرة للقلوب ، مصورة للأذهان ، مذكورة غير منسية فى كل أوان .

 
الجامع التاريخي لبيان القرآن الكريم - مركز مبدع [إخفاء]  
{وَلَقَدۡ يَسَّرۡنَا ٱلۡقُرۡءَانَ لِلذِّكۡرِ فَهَلۡ مِن مُّدَّكِرٖ} (40)

جامع البيان عن تأويل آي القرآن للطبري 310 هـ :

"وَلَقَدْ يَسّرْنا القُرْآنَ للذّكْرِ فَهَلْ مِنْ مُدّكِرٍ" يقول تعالى ذكره: ولقد سهّلنا القرآن للذكر لمن أراد التذكر به فهل من متعظ ومعتبر به فينزجر به عما نهاه الله عنه إلى ما أمره به وأذن له فيه...

نظم الدرر في تناسب الآيات و السور للبقاعي 885 هـ :

{ولقد يسرنا} أي تعالى جدنا وتناهى مجدنا {القرآن} الجامع الفارق {للذكر} ولو شئنا لأعليناه بما لنا من العظمة إلى الحد حتى تعجز القوي عن فهمه، كما أعليناه إلى رتبة وقفت القوى عن معارضته في نظمه...

فهل} وأكد فقال: {من مدكر} مفتك لنفسه من مثل هذا الذي أوقع فيه هؤلاء أنفسهم ظناً منهم أن الأمر لا يصل إلى ما وصل إليه جهلاً منهم وعدم اكتراث بالعواقب.

فتح القدير الجامع بين فني الرواية والدراية من علم التفسير للشوكاني 1250 هـ :

ولعل وجه تكرير تيسير القرآن للذكر في هذه السورة الإِشعار بأنه منة عظيمة لا ينبغي لأحد أن يغفل عن شكرها.