المنتخب في تفسير القرآن الكريم للمجلس الأعلى للشؤون الإسلامية - المنتخب [إخفاء]  
{هَٰذَا نَذِيرٞ مِّنَ ٱلنُّذُرِ ٱلۡأُولَىٰٓ} (56)

56- هذا القرآن نذير من جنس النذر الأولى التي أنذرت بها الأمم السابقة .

 
في ظلال القرآن لسيد قطب - سيد قطب [إخفاء]  
{هَٰذَا نَذِيرٞ مِّنَ ٱلنُّذُرِ ٱلۡأُولَىٰٓ} (56)

وعلى مصارع الغابرين المكذبين بالنذر - بعد استعراض مظاهر المشيئة وآثارها في الأنفس والآفاق - يلقي بالإيقاع الأخير قويا عميقا عنيفا . كأنه صيحة الخطر قبيل الطامة الكبرى :

( هذا نذير من النذر الأولى . أزفت الآزفة . ليس لها من دون الله كاشفة ) . .

هذا الرسول الذي تتمارون في رسالته وفي نذارته . هذا نذير من النذر الأولى التي أعقبها ما أعقبها !

 
أنوار التنزيل وأسرار التأويل للبيضاوي - البيضاوي [إخفاء]  
{هَٰذَا نَذِيرٞ مِّنَ ٱلنُّذُرِ ٱلۡأُولَىٰٓ} (56)

{ هذا نذير من النذر الأولى } أي هذا القرآن إنذار من جنس الإنذارات المتقدمة ، أو هذا الرسول نذير من جنس المنذرين الأولين .

 
لطائف الإشارات للقشيري - القشيري [إخفاء]  
{هَٰذَا نَذِيرٞ مِّنَ ٱلنُّذُرِ ٱلۡأُولَىٰٓ} (56)

قوله جلّ ذكره : { هَذَا نَذِيرٌ مِّنَ النُّذُرِ الأُولَى } .

هو محمد صلى الله عليه وسلم ، أرسلناه نذيراً كما أرسلنا الرُّسُلَ الآخرين .

 
تفسير القرآن الكريم لعبد الله شحاته - شحاته [إخفاء]  
{هَٰذَا نَذِيرٞ مِّنَ ٱلنُّذُرِ ٱلۡأُولَىٰٓ} (56)

السجود في آخر سورة النجم

{ هَذَا نَذِيرٌ مِنَ النُّذُرِ الْأُولَى ( 56 ) أَزِفَتِ الْآَزِفَةُ ( 57 ) لَيْسَ لَهَا مِنْ دُونِ اللَّهِ كَاشِفَةٌ ( 58 ) أَفَمِنْ هَذَا الْحَدِيثِ تَعْجَبُونَ ( 59 ) وَتَضْحَكُونَ وَلَا تَبْكُونَ ( 60 ) وَأَنْتُمْ سَامِدُونَ ( 61 ) فَاسْجُدُوا لِلَّهِ وَاعْبُدُوا ( 62 ) }

56

المفردات :

هذا نذير من النذر الأولى : إن محمدا صلى الله عليه وسلم بعض من أنذر من المنذرين الأولين ، فهو كالرسل قبله أرسل إليكم كما أرسلوا إلى أقوامهم ، أو هذا القرآن منذر لكم ، من نوع الكتب الأولى التي أنذر بها الأنبياء .

التفسير :

56- { هَذَا نَذِيرٌ مِنَ النُّذُرِ الْأُولَى } .

هذا الرسول الذي تتمارون في رسالته وتتشككون نذير ضمن المنذرين الأولين الذين حذروا أقوامهم ، من الكفر والتكذيب ، ثم نزل الهلاك بالمكذبين ، فقد غرق قوم نوح ، وأهلك الله عادا وثمود .

أو أن القرآن رسالة السماء ، تنذر المكذّبين ، مثل التوراة والإنجيل وصحف إبراهيم وموسى .

 
صفوة البيان لحسين مخلوف - حسنين مخلوف [إخفاء]  
{هَٰذَا نَذِيرٞ مِّنَ ٱلنُّذُرِ ٱلۡأُولَىٰٓ} (56)

{ هذا نذير . . . } أي هذا القرآن إنذار من جنس الإنذارات الأولى التي أنذر بها من سبقكم من الأمم وسمعتم عواقبها .

 
تيسير التفسير لإبراهيم القطان - إبراهيم القطان [إخفاء]  
{هَٰذَا نَذِيرٞ مِّنَ ٱلنُّذُرِ ٱلۡأُولَىٰٓ} (56)

هذا هو محمد بن عبد الله صلى الله عليه وسلم جاءكم نذيراً بالقرآن الكريم ، وهو من النذُر الأولى التي أُنذرت بها الأمم السابقة .

 
أيسر التفاسير لكلام العلي الكبير للجزائري - أبوبكر الجزائري [إخفاء]  
{هَٰذَا نَذِيرٞ مِّنَ ٱلنُّذُرِ ٱلۡأُولَىٰٓ} (56)

شرح الكلمات :

{ هذا نذير من النذر الأولى } : أي هذا النبي محمد صلى الله عليه وسلم من النذر الأولى أي رسول مثل الرسل الأولى الذين أرسلوا إلى أقوامهم .

المعنى :

قم قال تعال : { هذا نذير من النذر الأولى } يشير إلى أحد أمرين إمّا إلى ما في هذه السورة والقرآن كله من نذر أو إلى النبي محمد صلى الله عليه وسلم وكلا الأمرين حق القرآن نذير ومحمد نذير من النذر الأولى التي سبقته وهم الرسل ، أو ما خوَّفت به الرسل أقوامها من عذاب الله تعالى العاجل في الدنيا والآجل في الآخرة . ألا فاحذروا أيها الناس عاقبة إعراضكم .

 
تيسير الكريم المنان في تفسير القرآن لابن سعدي - ابن سعدي [إخفاء]  
{هَٰذَا نَذِيرٞ مِّنَ ٱلنُّذُرِ ٱلۡأُولَىٰٓ} (56)

{ هَذَا نَذِيرٌ مِنَ النُّذُرِ الْأُولَى } أي : هذا الرسول القرشي الهاشمي محمد بن عبد الله ، ليس ببدع من الرسل ، بل قد تقدمه من الرسل السابقين ، ودعوا إلى ما دعا إليه ، فلأي شيء تنكر رسالته ؟ وبأي حجة تبطل دعوته ؟

أليست أخلاقه [ أعلا ] أخلاق الرسل الكرام ، أليست دعوته إلى كل خير والنهي عن كل شر{[915]} ؟ ألم يأت بالقرآن الكريم الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه ، تنزيل من حكيم حميد ؟ ألم يهلك الله من كذب من قبله من الرسل الكرام ؟ فما الذي يمنع العذاب عن المكذبين لمحمد سيد المرسلين ، وإمام المتقين ، وقائد الغر المحجلين ؟


[915]:- في ب: أليس يدعو إلى كل خير، وينهي عن كل شر.
 
التفسير الميسر لمجموعة من العلماء - التفسير الميسر [إخفاء]  
{هَٰذَا نَذِيرٞ مِّنَ ٱلنُّذُرِ ٱلۡأُولَىٰٓ} (56)

{ هَذَا نَذِيرٌ مِنْ النُّذُرِ الأُولَى ( 56 ) }

هذا محمد صلى الله عليه وسلم ، نذير بالحق الذي أنذر به الأنبياء قبله ، فليس ببدع من الرسل .

 
تفسير الجلالين للمحلي والسيوطي - تفسير الجلالين [إخفاء]  
{هَٰذَا نَذِيرٞ مِّنَ ٱلنُّذُرِ ٱلۡأُولَىٰٓ} (56)

{ هذا نذير من النذر الأولى }

{ هذا } محمد { نذير من النذر الأولى } من جنسهم ، أي رسول كالرسل قبله أرسل إليكم كما أرسلوا إلى أقوامهم .

 
معالم التنزيل في تفسير القرآن الكريم للبغوي - البغوي [إخفاء]  
{هَٰذَا نَذِيرٞ مِّنَ ٱلنُّذُرِ ٱلۡأُولَىٰٓ} (56)

قوله تعالى : { هذا نذير } يعني محمداً { من النذر الأولى } أي : رسول أرسل إليكم كما أرسلوا إلى أقوامهم ، وقال قتادة : يقول : أنذر محمد كما أنذر الرسل من قبله .

 
التفسير الشامل لأمير عبد العزيز - أمير عبد العزيز [إخفاء]  
{هَٰذَا نَذِيرٞ مِّنَ ٱلنُّذُرِ ٱلۡأُولَىٰٓ} (56)

قوله تعالى : { هذا نذير من النذر الأولى 56 أزفت الأزفة 57 ليس لها من دون الله كاشفة 58 أفمن هذا الحديث تعجبون 59 وتضحكون ولا تبكون 60 وأنتم سامدون61 فاسجدوا لله واعبدوا } .

النذر ، جمع نذير ، وهو من الإنذار أي الإبلاغ ولا يكون إلا في التخويف{[4390]} والمراد بالإشارة { هذا } الرسول صلى الله عليه وسلم فهو منذر من المنذرين أرسله الله للناس ليبلغهم دعوة الحق والتوحيد ، ويحذرهم الشرك ، والنكول عن دينه ، أو الإعراض عن منهجه العظيم . وقيل : المراد بهذا ، القرآن ، فهو إنذار من جنس الإنذارات السابقة الأولى التي أنذر الله بها العباد . وقيل : هذا الذي أخبرتكم به من أخبار الأمم الماضية مما حل بهم من التدمير وسوء العقاب إنما هو تخويف لكم أن ينزل بكم ما نزل بهم .


[4390]:مختار الصحاح ص 653.