فتح الرحمن في تفسير القرآن لتعيلب - تعيلب  
{هَٰذَا نَذِيرٞ مِّنَ ٱلنُّذُرِ ٱلۡأُولَىٰٓ} (56)

{ هذا نذير من النذر الأولى( 56 ) } .

هذا الذي نقصّه عليكم من أنباء ما قد سبق ، وأخبار الأمم المهلكة ، نذير ووعيد وتحذير لكم ؛ أو هذا الرسول محمد نذير بالحق الذي أنذر به الأنبياء قبله ، فإن عصيتموه حل بكم ما حل بمكذبي الرسل الأولين ؛ أو هذا القرآن من جنس النذر الأولى ، هذا إنذار ؛ والنذير يجيء مصدرا وصفة ، وجمعه في الحالين نذير .