المنتخب في تفسير القرآن الكريم للمجلس الأعلى للشؤون الإسلامية - المنتخب [إخفاء]  
{وَنَعۡمَةٖ كَانُواْ فِيهَا فَٰكِهِينَ} (27)

27- وعيشة مترفة نضرة كانوا فيها متنعمين .

 
في ظلال القرآن لسيد قطب - سيد قطب [إخفاء]  
{وَنَعۡمَةٖ كَانُواْ فِيهَا فَٰكِهِينَ} (27)

17

ونعمة يلتذونها ويطعمونها ويعيشون فيها مسرورين محبورين .

 
تفسير القرآن العظيم لابن كثير - ابن كثير [إخفاء]  
{وَنَعۡمَةٖ كَانُواْ فِيهَا فَٰكِهِينَ} (27)

{ وَنَعْمَةٍ كَانُوا فِيهَا فَاكِهِينَ } أي : عيشة كانوا يتفكهون فيها فيأكلون ما شاؤوا ويلبسون ما أحبوا مع الأموال والجاهات والحكم في البلاد ، فسلبوا ذلك جميعه في صبيحة واحدة ، وفارقوا الدنيا وصاروا إلى جهنم وبئس المصير ،

 
المحرر الوجيز في تفسير الكتاب العزيز لابن عطية - ابن عطية [إخفاء]  
{وَنَعۡمَةٖ كَانُواْ فِيهَا فَٰكِهِينَ} (27)

والنَعمة بفتح النون : غضارة العيش ولذاذة الحياة ، والنِعمة بكسر النون أعم من هذا ، لأن النعمة بالفتح هي من جملة النعم بالكسر ، وقد تكون الأمراض والآلام والمصائب نعماً ، ولا يقال فيها نَعمة بالفتح . وقرأ أبو رجاء : «ونعمة » بالنصب .

وقرأ جمهور الناس : «فاكهين » بمعنى : ناعمين . والفاكه : الطيب النفس : أو يكون بمعنى أصحاب فاكهة كلابن وتامر . وقرأ أبو رجاء والحسن بخلاف عنه ، وابن القعقاع : «فكهين » ، ومعناه قريب من الأول ، لأن الفكه يستعمل كثيراً في المستخف المستهزئ ، فكأنه هنا يقول : كانوا في هذه النعمة مستخفين بشكرها والمعرفة بقدرها .

 
التحرير والتنوير لابن عاشور - ابن عاشور [إخفاء]  
{وَنَعۡمَةٖ كَانُواْ فِيهَا فَٰكِهِينَ} (27)

النَّعمة بفتح النون : اسم للتنعم مصُوغ على وزنة المرة . وليس المراد به المرة بل مطلق المصدر باعتبار أن مجموع أحوال النعيم صار كالشي الواحد وهو أبلغ وأجمع في تصوير معنى المصدر ، وهذا هو المناسب لِفِعْللِ { تركوا } لأن المتروك هو أشخاص الأمور التي ينعم بها وليس المتروك وهو المعنى المصدري .

و { فاكهين } متصفين بالفُكاهة بضم الفاء وهي اللعب والمزح ، أي كانوا مغمورين في النعمة لاعبين في تلك النعمة . وقرأ الجمهور { فاكهين } بصيغة اسم الفاعل . وقرأه حفص وأبو جعفر { فَكِهين } بدون ألف على أنه صفة مشبهة .