والنَّعْمَة بالفتح نَضَارة العَيْشِ ولَذَاذَتُهُ . ( قال الزمخشري{[50338]} : النعمة بالفتح من التَّنعُّم ، والنِّعمة بالكسر الإنعام{[50339]} . وقيل : النَّعمة بالفتح هي المال والزينة كهذه الآية ، ومثله : { وَذَرْنِي والمكذبين أُوْلِي النعمة } [ المزمل : 11 ] . وقوله { وَلَئِنْ أَذَقْنَاهُ رَحْمَةً مِّنَّا مِن بَعْدِ ضَرَّآءَ مَسَّتْهُ لَيَقُولَنَّ هذا لِي } [ فصلت : 50 ] أي مالاً بعد فَقْرٍ ) . والجمهور على جرها . ونصبها{[50340]} أبو رجاء عطفاً على «كَمْ » أي تركوا كثيراً من كذا ، وتركوا نَعْمَةً .
قوله : «فَاكِهِينَ » العامة على الألف أي طيّبي الأنفُسِ ، أو أصحاب فاكهة كَلاَبنٍ وتَامِرٍ وقيل : فاكهين : لاهِينَ . وقرأ الحسن وأبو رجاء : فَكِهينَ{[50341]} ، أي مستخفين مستهزئين بنعمة الله .
قال الجوهري : يقال : فَكِهَ الرَّجُلُ بالكسر فَهُوَ فَكِهٌ ، إذا كان مزاحا . والفكه أيضا الأشر البطر{[50342]} .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.