المنتخب في تفسير القرآن الكريم للمجلس الأعلى للشؤون الإسلامية - المنتخب [إخفاء]  
{مِن دُونِهِۦۖ فَكِيدُونِي جَمِيعٗا ثُمَّ لَا تُنظِرُونِ} (55)

55- ولا أبالى بكم ولا بآلهتكم التي تدَّعون أنها مسَّتني بسوء ، فتعاونوا أنتم وآلهتكم على الكيد لي ، ثم لا تؤخرون عقابي لحظة ، إن استطعتم .

 
في ظلال القرآن لسيد قطب - سيد قطب [إخفاء]  
{مِن دُونِهِۦۖ فَكِيدُونِي جَمِيعٗا ثُمَّ لَا تُنظِرُونِ} (55)

50

( مِنْ دُونِهِ فَكِيدُونِي جَمِيعاً ثُمَّ لا تُنْظِرُونِ )

ثم تجمعوا أنتم وهذه الآلهة التي تزعمون أن أحدها مسني بسوء .

تجمعوا أنتم وهي - جميعا - ثم كيدوني بلا ريث ولا تمهل ، فما أباليكم جميعا ، ولا أخشاكم شيئا :

/خ60

 
تفسير القرآن العظيم لابن كثير - ابن كثير [إخفاء]  
{مِن دُونِهِۦۖ فَكِيدُونِي جَمِيعٗا ثُمَّ لَا تُنظِرُونِ} (55)

{ إِنْ نَقُولُ إِلا اعْتَرَاكَ بَعْضُ آلِهَتِنَا بِسُوءٍ } يقولون : ما نظن إلا أن بعض الآلهة أصابك بجنون وخبَل في عقلك بسبب نهيك عن عبادتها وعيبك لها { قَالَ إِنِّي أُشْهِدُ اللَّهَ وَاشْهَدُوا } [ أي أنتم أيضا ]{[14685]} { أَنِّي بَرِيءٌ مِمَّا تُشْرِكُونَ مِنْ دُونِهِ } {[14686]} . يقول : إني بريء من جميع الأنداد والأصنام ، { فَكِيدُونِي جَمِيعًا } أي : أنتم وآلهتكم إن كانت حقا ، [ ف ذروها تكيدني ]{[14687]} ، { ثُمَّ لا تُنْظِرُونِ } أي : طرفة عين [ واحدة ]{[14688]} .


[14685]:- زيادة من ت ، أ.
[14686]:- في ت : "تدعون" وهو خطأ.
[14687]:- زيادة من ت ، أ.
[14688]:- زيادة من ت ، أ.

 
المحرر الوجيز في تفسير الكتاب العزيز لابن عطية - ابن عطية [إخفاء]  
{مِن دُونِهِۦۖ فَكِيدُونِي جَمِيعٗا ثُمَّ لَا تُنظِرُونِ} (55)

فحينئذ جاهرهم هود عليه السلام بالتبري من أوثانهم وحضهم على كيده هم وأصنامهم ، ويذكر أن هذه كانت له معجزة وذلك أنه حرض جماعتهم عليه مع انفراده وقوتهم وكفرهم فلم يقدروا على نيله بسوء .

و { تنظرون } معناه تؤخروني أي عاجلوني بما قدرتم عليه .