المنتخب في تفسير القرآن الكريم للمجلس الأعلى للشؤون الإسلامية - المنتخب [إخفاء]  
{أَعِندَهُۥ عِلۡمُ ٱلۡغَيۡبِ فَهُوَ يَرَىٰٓ} (35)

33 - أتأملت فرأيت الذي أعرض عن اتباع الحق ، وأعطى شيئاً قليلاً من المال ، وقطع العطاء ؟ ! أعنده علم الغيب فهو منكشف له عما يدفعه إلى التولي عن الحق والبخل بالمال ؟

 
في ظلال القرآن لسيد قطب - سيد قطب [إخفاء]  
{أَعِندَهُۥ عِلۡمُ ٱلۡغَيۡبِ فَهُوَ يَرَىٰٓ} (35)

( أعنده علم الغيب فهو يرى ? ) . .

والغيب لله . لا يراه أحد سواه . فلا يأمن الإنسان ما خبئ فيه ؛ وعليه أن يواصل عمله وبذله ، وأن يعيش حذرا موفيا طوال حياته ؛ وألا يبذل ثم ينقطع ، ولا ضمان له في الغيب المجهول إلا حذره وعمله ووفاؤه ، ورجاؤه بهذا كله في مغفرة الله وقبوله .

 
تفسير القرآن العظيم لابن كثير - ابن كثير [إخفاء]  
{أَعِندَهُۥ عِلۡمُ ٱلۡغَيۡبِ فَهُوَ يَرَىٰٓ} (35)

وقوله : { أَعِنْدَهُ عِلْمُ الْغَيْبِ فَهُوَ يَرَى } أي : أعند هذا الذي قد أمسك يده خشية الإنفاق ، وقطع

معروفه ، أعنده علم الغيب أنه سينفد ما في يده ، حتى قد أمسك عن معروفه ، فهو يرى ذلك عيانا ؟ ! أي : ليس الأمر كذلك ، وإنما أمسك عن الصدقة والمعروف والبر والصلة بخلا وشحا وهلعا ؛ ولهذا جاء في الحديث : " أنفق بلالا ولا تَخْشَ من ذي العرش إقلالا " {[27700]} ، وقد قال الله تعالى : { وَمَا أَنْفَقْتُمْ مِنْ شَيْءٍ فَهُوَ يُخْلِفُهُ وَهُوَ خَيْرُ الرَّازِقِينَ } [ سبأ : 39 ] .


[27700]:- (1) جاء من حديث أبي هريرة وبلال وابن مسعود. أما حديث أبي هريرة: فرواه أبو نعيم في الحلية (2/280) والطبراني في المعجم الكبير (1/341) من طريقين عن محمد بن سيرين عنه به.وأما حديث بلال: فرواه الطبراني في المعجم الكبير (1/359) من طريق أبي إسحاق عن مسروق عنه به.وأما حديث ابن مسعود: فرواه الطبراني في المعجم الكبير (10/191) من طريق يحيى بن وثاب عن مسروق عنه به.
 
جامع البيان عن تأويل آي القرآن للطبري - الطبري [إخفاء]  
{أَعِندَهُۥ عِلۡمُ ٱلۡغَيۡبِ فَهُوَ يَرَىٰٓ} (35)

وقوله : أعِنْدَهُ عِلْمُ الغَيْبِ فَهوَ يَرَى يقول تعالى ذكره : أعند هذا الذي ضمن له صاحبه أن يتحمل عنه عذاب الله في الاَخرة علم الغيب ، فهو يرى حقيقة قوله ، ووفائه بما وعده .

 
أنوار التنزيل وأسرار التأويل للبيضاوي - البيضاوي [إخفاء]  
{أَعِندَهُۥ عِلۡمُ ٱلۡغَيۡبِ فَهُوَ يَرَىٰٓ} (35)

{ أعنده علم الغيب فهو يرى } يعلم أن صاحبه يتحمل عنه .