المنتخب في تفسير القرآن الكريم للمجلس الأعلى للشؤون الإسلامية - المنتخب [إخفاء]  
{فِي جَنَّـٰتِ ٱلنَّعِيمِ} (12)

10 - والسابقون إلى الخيرات في الدنيا هم السابقون إلى الدرجات في الآخرة ، أولئك هم المقربون عند الله ، يدخلهم ربهم في جنات النعيم .

 
في ظلال القرآن لسيد قطب - سيد قطب [إخفاء]  
{فِي جَنَّـٰتِ ٱلنَّعِيمِ} (12)

وجنات النعيم كلها لا تساوي ذلك التقريب ، ولا تعدل ذلك النصيب .

 
تفسير القرآن الكريم لعبد الله شحاته - شحاته [إخفاء]  
{فِي جَنَّـٰتِ ٱلنَّعِيمِ} (12)

1

12- { فِي جَنَّاتِ النَّعِيمِ } .

أي : هم في جنات الخلد يتنعمون فيها ، أي أن لهم فضلا ونعيما معنويا يقربهم من الله ، وهذه منزلة سامية عليا ، ولهم نعيم حسي بتمتعهم بجنات النعيم .

من تفسير ابن كثير

قال ابن أبي حاتم : قالت الملائكة : يا رب جعلت لبني آدم الدنيا ، فهم يأكلون ويشربون ويتزوجون ، فاجعل لنا الآخرة ، فقال : لا أفعل فراجعوا ثلاثا ، فقال : لا أجعل من خلقت بيدي كمن قلت له كن فكان ، ثم قرأ عبد الله : { وَالسَّابِقُونَ السَّابِقُونَ * أُولَئِكَ الْمُقَرَّبُونَ * فِي جَنَّاتِ النَّعِيمِ } .

رواه ابن أبي حاتم ، عن عبد الله بن عمرو موقوفا .

من التفسير المنير

يكون الناس يوم القيامة ثلاثة أصناف :

أصحاب اليمين ، وأصحاب الشمال ، والسابقون .

أصحاب اليمين : هم الذين يؤخذ بهم ذات اليمين إلى الجنة ، ويعطون كتبهم بأيمانهم .

وأصحاب المشأمة : هم الذين يؤخذ بهم ذات الشمال إلى النار ، ويعطون كتبهم بشمائلهم .

والسابقون : وهم الأنبياء والمرسلون ، والمجاهدون والحكام العدول ، الذين سبقوا إلى الإيمان والطاعة ، والجهاد والتوبة ، والقضاء بالحق ، وهم المقربون بين يدي الله تعالىviii .

وهذه القسمة كقوله تعالى : { فمنهم ظالم لنفسه ومنهم مقتصد ومنهم سابق بالخيرات . . . } ( فاطر : 32 ) .

   
تيسير التفسير لإبراهيم القطان - إبراهيم القطان [إخفاء]  
{فِي جَنَّـٰتِ ٱلنَّعِيمِ} (12)

وهم في جنّات النعيم يتمتعون فيها عند أكرم الأكرمين في أحسن مقام .

 
أيسر التفاسير لكلام العلي الكبير للجزائري - أبوبكر الجزائري [إخفاء]  
{فِي جَنَّـٰتِ ٱلنَّعِيمِ} (12)

شرح الكلمات :

{ في جنات النعيم } : في بساتين النعيم الدائم .

/د10

/ذ12

           
التفسير الشامل لأمير عبد العزيز - أمير عبد العزيز [إخفاء]  
{فِي جَنَّـٰتِ ٱلنَّعِيمِ} (12)

قوله : { في جنات النعيم } ذلك جزاء المؤمنين السابقين فإنهم صائرون إلى جنات النعيم{[4436]} .


[4436]:تفسير ابن كثير جـ 4 ص 285 وتفسير النسفي جـ 4 ص 215.