تفسير مقاتل بن سليمان 150 هـ :
{فكيف كان عذابي ونذر} يعني الذي أنذر قومه ألم يجدوه؟ حقا...
جامع البيان عن تأويل آي القرآن للطبري 310 هـ :
وقوله:"فَكَيْفَ كانَ عَذَابِي وَنُذُرِ "يقول جلّ ثناؤه لقريش: فكيف كان عذابي إياهم معشر قريش حين عذّبتهم ألم أهلكهم بالرجفة. "ونُذُرِ": يقول: فكيف كان إنذاري من أنذرت من الأمم بعدهم بما فعلت بهم وأحللت بهم من العقوبة.
تيسير الكريم المنان في تفسير القرآن لابن سعدي 1376 هـ :
{فَكَيْفَ كَانَ عَذَابِي وَنُذُرِ} كان أشد عذاب.
التحرير والتنوير لابن عاشور 1393 هـ :
القول فيه كالقول في نظيره الواقع في قصة قوم نوح فليس هو تكريراً ولكنه خاص بهذه القصة.
ولما وقع كذبهم على هذا الوجه العظيم المبني على غاية الأشر ، حقق الله تعالى صدقه في توعدهم على تقدير وقوع ذلك ، فأوقع عذابهم سبحانه على وجه هو من عظمه أهل لأن يتساءل عنه ، فنبه سبحانه على عظمه بإيراده في أسلوب الاستفهام مسبباً عن فعل الأشقى فقال : { فكيف كان } وحافظ على مقام التوحيد كما مضى فقال : { عذابي } أي كان على حال ووجه هو أهل لأن يجتهد في الإقبال على تعرفه والسؤال عنه { ونذر * } أي إنذاري .