المنتخب في تفسير القرآن الكريم للمجلس الأعلى للشؤون الإسلامية - المنتخب [إخفاء]  
{فَبِأَيِّ ءَالَآءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ} (34)

34- فبأي نعمة من نعم ربكما تجحدان ؟ !

 
في ظلال القرآن لسيد قطب - سيد قطب [إخفاء]  
{فَبِأَيِّ ءَالَآءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ} (34)

ومرة أخرى يواجههما بالسؤال : ( فبأي آلاء ربكما تكذبان )?

وهل بقي في كيانهما شيء يكذب أو يهم بمجرد النطق والبيان ? !

 
تفسير القرآن الكريم لعبد الله شحاته - شحاته [إخفاء]  
{فَبِأَيِّ ءَالَآءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ} (34)

31

{ فَبِأَيِّ آَلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ } .

بأي نعمة من نعم ربكما تكذبان ؟ ومن هذه النعم تحذيركم من العقاب لتتقوه .

   
تيسير التفسير لإبراهيم القطان - إبراهيم القطان [إخفاء]  
{فَبِأَيِّ ءَالَآءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ} (34)

فبأيّ نعمة من نعم ربّكما تجحدان ! ؟ .

             
نظم الدرر في تناسب الآيات و السور للبقاعي - البقاعي [إخفاء]  
{فَبِأَيِّ ءَالَآءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ} (34)

ولما كان هذا نظرهم فيما بينهم وبين بقية الحيوانات بما أعطاهم من القوى{[61935]} الحسية والمعنوية وما نصب لهم من المصاعد العقلية والمعارض النقلية التي ينفذون بها إلى غاية الكائنات ويتخللون بما يؤديهم{[61936]} إليه علمها إلى أعلى المخلوقات ، ثم نظرهم فيما بين الحيوانات وبين النباتات ثم بينها وبين الجمادات دالاًّ دلالة واضحة على أنه سبحانه وتعالى يعطي من يشاء ما يشاء ، فلو أراد قواهم على النفوذ منها ، ولو قواهم على ذلك لكان من أجل النعم ، وأنه سبحانه قادر على ما يريد منهم ، فلو شاء أهلكهم ولكنه يؤخرهم إلى آجالهم حلماً{[61937]} منه وعفواً منه عنهم ، سبب عن ذلك قوله : { فبأيّ آلاء ربكما } أي المحسن إليكما المربي لكما بما تعرفون به قدرته على كل ما يريد { تكذبان * } أبنعمة السمع من جهة اليسار أو غيرها من جعلكم سواء في أنكم لا تقدرون على مخالفة مراده سواء كنتم جمعا أو فرادى ، أو من ضمكم إلى يوم الجمع وقد جمعكم قبل حين ابتدأ بخلقكم أو اليوم المشهود وقد أشهدكم قبل على أنفسكم وعهد إليكم أو بتكشيط السماوات وقد شاهدتم تكشيط السحاب بعد بسطه أو بالجزاء وقد رأيتم الجزاء العاجل وشاهدتم ما أصاب الأمم الماضية .


[61935]:- من ظ، وفي الأصل: القوة.
[61936]:- من ظ، وفي الأصل: يؤيدهم.
[61937]:- من ظ، وفي الأصل: حكما.
   
التفسير الميسر لمجموعة من العلماء - التفسير الميسر [إخفاء]  
{فَبِأَيِّ ءَالَآءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ} (34)

فبأي نِعَم ربكما - أيها الثقلان- تكذِّبان ؟

 
التفسير الشامل لأمير عبد العزيز - أمير عبد العزيز [إخفاء]  
{فَبِأَيِّ ءَالَآءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ} (34)

قوله : { فبأي آلاء ربكما تكذبان } أيما سلطان من قوة أو قدرة أو بينة من علم ونحوه للنفوذ في إطار السماوات والأرض ، فإنه نعمة من أنعم الله يمن بها على عباده . فما ينبغي لهم أن يجحدوا نعمه .