بحر العلوم لعلي بن يحيى السمرقندي - السمرقندي  
{فَبِأَيِّ ءَالَآءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ} (34)

ثم قال : { فَبِأَيّ آلاء رَبّكُمَا تُكَذّبَانِ } يعني : فبأي نعمة من نعمائه تجحدون حيث بيّن لكم أحوال يوم القيامة حتى تتوبوا ، وترجعوا . ويقال : معناه ذلك اليوم لا يفوته أحد ولا يعينكم أحد غيره ، فكيف تجحدون هذه النعم .