تفسير الآية 24 من سورة القيامة

[إخفاء]

{وَوُجُوهٞ يَوۡمَئِذِۭ بَاسِرَةٞ} (24)

24 - ووجوه يومئذٍ كالحة شديدة العبوس ، تتوقع أن يفعل بها ما هو في شدته داهية تقصم فقرات الظهر .

[إخفاء]

{وَوُجُوهٞ يَوۡمَئِذِۭ بَاسِرَةٞ} (24)

وقال في المؤثرين العاجلة على الآجلة : { وَوُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ بَاسِرَةٌ } أي : معبسة ومكدرة{[1297]} ، خاشعة ذليلة .

[1297]:- في ب: كدرة.

[إخفاء]

{وَوُجُوهٞ يَوۡمَئِذِۭ بَاسِرَةٞ} (24)

و «الباسرة » العابسة المغمومة النفوس . والبسور أشد العبوس ، وإنما ذكر تعالى الوجوه لأنه فيها يظهر ما في النفس من سرور أو غم ، والمراد أصحاب الوجوه .

[إخفاء]

{وَوُجُوهٞ يَوۡمَئِذِۭ بَاسِرَةٞ} (24)

وأما الوجوه الباسرة فنوع ثان من وجوه الناس يومئذٍ هي وجوه أهل الشقاء . وأعيد لفظ { يومئذٍ } تأكيداً للاهتمام بالتذكير بذلك اليوم .

و { باسرة } : كالحة مِن تيقن العذاب ، وتقدم عند قوله تعالى : { ثم عبس وبسر } في سورة المدثر ( 22 ) .