لباب التأويل في معاني التنزيل للخازن - الخازن  
{وَوُجُوهٞ يَوۡمَئِذِۭ بَاسِرَةٞ} (24)

{ ووجوه يومئذ باسرة } أي عابسة كالحة متغيرة مسودة قد أظلمت ألوانها ، وعدمت آثار النعمة ، والسرور منها لما أدركها من اليأس من رحمة الله تعالى : وذلك حين يميز بين أهل الجنة والنار .