و{ وجوه } مبتدأ ، وجاز الابتداء به مع كونه نكرة لأن المقام مقام تفصيل ، و«ناضرة » صفة لوجوه ، و«يومئذٍ » ظرف لناضرة ، ولو لم يكن المقام مقام تفصيل لكان وصف النكرة بقوله : { نَّاضِرَةٌ } مسوّغاً للابتداء بها ، ولكن مقام التفصيل بمجرّده مسوّغ للابتداء بالنكرة . { وَوُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ بَاسِرَةٌ } أي كالحة عابسة كئيبة . قال في الصحاح : بسر الرجل وجهه بسوراً : أي كلح . قال السديّ : باسرة : أي متغيرة . وقيل : مصفرّة ، والمراد بالوجوه هنا وجوه الكفار .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.