الجامع التاريخي لبيان القرآن الكريم - مركز مبدع  
{وَوُجُوهٞ يَوۡمَئِذِۭ بَاسِرَةٞ} (24)

تفسير مقاتل بن سليمان 150 هـ :

يعني متغيرة اللون.

جامع البيان عن تأويل آي القرآن للطبري 310 هـ :

ووجوه يومئذٍ متغيرة الألوان، مسودّة كالحة.

الكشف والبيان في تفسير القرآن للثعلبي 427 هـ :

عابسة.

التبيان في تفسير القرآن للطوسي 460 هـ :

يعني وجوه أهل الكفر. والبسور: ظهور حال الغم في الوجه معجلا قبل الإخبار عنه ومثله العبوس إلا انه ليس فيه معنى التعجيل.

المحرر الوجيز في تفسير الكتاب العزيز لابن عطية 542 هـ :

و «الباسرة» العابسة المغمومة النفوس. والبسور أشد العبوس، وإنما ذكر تعالى الوجوه لأنه فيها يظهر ما في النفس من سرور أو غم، والمراد أصحاب الوجوه.

نظم الدرر في تناسب الآيات و السور للبقاعي 885 هـ :

ولما ذكر أهل النعمة، أتبعه أضدادهم من أهل النقمة فقال: {ووجوه يومئذ} أي في ذلك اليوم بعينه {باسرة} أي شديدة العبوس والكلوح والتكره لما هي فيه من الغم كأنها قد غرقت فيه فرسبت بعد أن سبرت أحوالها، فلم يظهر لها وجه خلاص، والباسل أبلغ من الباسر، لكنه غلب في الشجاع لاشتداد كلوحه عند العراك، وتلك الوجوه عن ربها محجوبة، وإلى أنواع العذاب ناظرة.

في ظلال القرآن لسيد قطب 1387 هـ :

وهي الوجوه الكالحة المتقبضة التعيسة، المحجوبة عن النظر والتطلع، بخطاياها وارتكاسها وكثافتها وانطماسها. وهي التي يشغلها ويحزنها ويخلع عليها البسر والكلوحة توقعها أن تحل بها الكارثة القاصمة للظهر، المحطمة للفقار.. الفاقرة. وهي من التوقع والتوجس في كرب وكلوحة وتقبض وتنغيص.. فهذه هي الآخرة التي يذرونها ويهملونها؛ ويتجهون إلى العاجلة يحبونها ويحفلونها. ووراءهم هذا اليوم الذي تختلف فيه المصائر والوجوه، هذا الاختلاف الشاسع البعيد!!! من وجوه يومئذ ناضرة، إلى ربها ناظرة إلى وجوه يومئذ باسرة، تظن أن يفعل بها فاقرة!!!