المنتخب في تفسير القرآن الكريم للمجلس الأعلى للشؤون الإسلامية - المنتخب [إخفاء]  
{وَءَاثَرَ ٱلۡحَيَوٰةَ ٱلدُّنۡيَا} (38)

37 - فأما مَن تجاوز الحد بعصيانه ، واختار لنفسه الحياة الفانية ، فإن النار المتأججة هي مأواه .

 
تيسير الكريم المنان في تفسير القرآن لابن سعدي - ابن سعدي [إخفاء]  
{وَءَاثَرَ ٱلۡحَيَوٰةَ ٱلدُّنۡيَا} (38)

{ وَآثَرَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا } على الآخرة فصار سعيه لها ، ووقته مستغرقا في حظوظها وشهواتها ، ونسي الآخرة وترك العمل لها .

 
تفسير القرآن العظيم لابن كثير - ابن كثير [إخفاء]  
{وَءَاثَرَ ٱلۡحَيَوٰةَ ٱلدُّنۡيَا} (38)

{ وَآثَرَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا } أي : قدمها على أمر دينه وأخراه ،

 
جامع البيان عن تأويل آي القرآن للطبري - الطبري [إخفاء]  
{وَءَاثَرَ ٱلۡحَيَوٰةَ ٱلدُّنۡيَا} (38)

قوله : وآثَرَ الْحَياةَ الدّنْيا يقول : وآثر متاع الحياة الدنيا على كرامة الاَخرة ، وما أعدّ الله فيها لأوليائه ، فعمل للدنيا ، وسعى لها ، وترك العمل للاَخرة فإنّ الجَحِيمَ هيَ المأْوَى يقول : فإن نار الله التي اسمها الجحيم ، هي منزلُهُ ومَأْواه ، ومصيُره الذي يصير إليه يوم القيامة .

 
أنوار التنزيل وأسرار التأويل للبيضاوي - البيضاوي [إخفاء]  
{وَءَاثَرَ ٱلۡحَيَوٰةَ ٱلدُّنۡيَا} (38)

وآثر الحياة الدنيا فانهمك فيها ولم يستعد للآخرة بالعبادة وتهذيب النفس .