المنتخب في تفسير القرآن الكريم للمجلس الأعلى للشؤون الإسلامية - المنتخب [إخفاء]  
{وَجَعَلۡنَا سِرَاجٗا وَهَّاجٗا} (13)

13- وأنشأنا شمساً مضيئة متوقدة{[227]} .


[227]:المراد بالسراج الوهاج: الشمس، وذلك كما ثبت علميا من أن درجة حرارة سطحها المشع تبلغ 6000 درجة مطلقة، أما المركز فتزيد فيه درجة الحرارة على 30 مليون درجة بسبب ما تعانيه المواد فيه من الضغوط العالية، وتشع الشمس النسب الآتية من الطاقات: 9 % أشعة فوق البنفسجية، 46 % ضوئية، 45 % أشعة حرارية، أو تحت الحمراء، ولذلك عبرت عنها الآية الكريمة بالسراج الذي يطلق للضوء والحرارة معا.
 
تيسير الكريم المنان في تفسير القرآن لابن سعدي - ابن سعدي [إخفاء]  
{وَجَعَلۡنَا سِرَاجٗا وَهَّاجٗا} (13)

ولهذا ذكر من منافعها الشمس فقال : { وَجَعَلْنَا سِرَاجًا وَهَّاجًا } نبه بالسراج على النعمة بنورها ، الذي صار كالضرورة للخلق ، وبالوهاج الذي فيه الحرارة على حرارتها وما فيها من المصالح{[1335]} .


[1335]:- في ب: الذي صار ضرورة للخلق، وبالوهاج وهي: حرارتها على ما فيها من الإنضاج والمنافع.
 
تفسير القرآن العظيم لابن كثير - ابن كثير [إخفاء]  
{وَجَعَلۡنَا سِرَاجٗا وَهَّاجٗا} (13)

يعني : الشمس المنيرة على جميع العالم التي يتوهج ضوؤها لأهل الأرض كلهم .