المنتخب في تفسير القرآن الكريم للمجلس الأعلى للشؤون الإسلامية - المنتخب [إخفاء]  
{وَمَآ أَدۡرَىٰكَ مَا عِلِّيُّونَ} (19)

19- وما أعلمك ما عِليّون ؟ ! والمعنى : تعظيم وتفخيم لهذا الكتاب وموضعه .

 
تيسير الكريم المنان في تفسير القرآن لابن سعدي - ابن سعدي [إخفاء]  
{وَمَآ أَدۡرَىٰكَ مَا عِلِّيُّونَ} (19)

{ 18 - 27 } { كَلَّا إِنَّ كِتَابَ الْأَبْرَارِ لَفِي عِلِّيِّينَ * وَمَا أَدْرَاكَ مَا عِلِّيُّونَ * كِتَابٌ مَرْقُومٌ * يَشْهَدُهُ الْمُقَرَّبُونَ * إِنَّ الْأَبْرَارَ لَفِي نَعِيمٍ * عَلَى الْأَرَائِكِ يَنْظُرُونَ * تَعْرِفُ فِي وُجُوهِهِمْ نَضْرَةَ النَّعِيمِ * يُسْقَوْنَ مِنْ رَحِيقٍ مَخْتُومٍ * خِتَامُهُ مِسْكٌ وَفِي ذَلِكَ فَلْيَتَنَافَسِ الْمُتَنَافِسُونَ * وَمِزَاجُهُ مِنْ تَسْنِيمٍ }

لما ذكر أن كتاب الفجار في أسفل الأمكنة وأضيقها ، ذكر أن كتاب الأبرار في أعلاها وأوسعها ، وأفسحها وأن كتابهم المرقوم { يَشْهَدُهُ الْمُقَرَّبُونَ } من الملائكة الكرام ، وأرواح الأنبياء ، والصديقين والشهداء ، وينوه الله بذكرهم في الملأ الأعلى ، و { عليون } اسم لأعلى الجنة ،

 
الجامع التاريخي لبيان القرآن الكريم - مركز مبدع [إخفاء]  
{وَمَآ أَدۡرَىٰكَ مَا عِلِّيُّونَ} (19)

جامع البيان عن تأويل آي القرآن للطبري 310 هـ :

يقول تعالى ذكره لنبيه محمد الله، مُعَجّبه من علّيين: وأيّ شيء أشعرك يا محمد ما عليون؟...

التبيان في تفسير القرآن للطوسي 460 هـ :

ثم قال تعالى على وجه التعظيم لشأن هذه المنازل وتفخيم أمرها (وما أدراك ما عليون) لأن تفصيلها لا يمكن العلم بها إلا بالمشاهدة دون علم الجملة...

تفسير القرآن للسمعاني 489 هـ :

قال الزجاج: لم يدر حتى أعلمه الله...

نظم الدرر في تناسب الآيات و السور للبقاعي 885 هـ :

{وما} أي وأي شيء {أدراك} أي جعلك دارياً وإن بالغت في الفحص {ما علّيون} فإن وصفه لا تسعه العقول ويلزمه لعلوه فضاء مطلق واتساع مبين...

في ظلال القرآن لسيد قطب 1387 هـ :

ثم يعقب عليه بسؤال التجهيل والتهويل المعهود: (وما أدراك ما عليون؟).. فهو أمر فوق العلم والإدراك!...

التحرير والتنوير لابن عاشور 1393 هـ :

وعليون: جمع عِلِّيِّ، وَعِلِّيٌّ على وزن فعِّيل من العلو، وهو زنة مبالغة في الوصف جاء على صورة جمع المذكر السالم وهو من الأسماء التي ألحقت بجمع المذكر السالم على غير قياس...

واشتق هذا الاسم من العلوّ، وهو علوّ اعتباري، أي رفعة في مراتب الشرف والفضل، وصيغ على صيغة جمع المذكر لأن أصل تلك الصيغة أن تجمع بها أسماء العقلاء وصفاتهم، فاستُكمل له صيغة جمع العقلاء الذكور إتماماً لشرف المعنى باستعارة العلو وشرف النوع بإعطائه صيغة التذكير...