المنتخب في تفسير القرآن الكريم للمجلس الأعلى للشؤون الإسلامية - المنتخب [إخفاء]  
{فَسَبِّحۡ بِحَمۡدِ رَبِّكَ وَكُن مِّنَ ٱلسَّـٰجِدِينَ} (98)

98- فإذا أصابك ذلك الضيق فافزع إلي الله - تعالى - واتجه إليه ، وكن من الخاضعين الضارعين إليه ، واستعن بالصلاة فإن فيها الشفاء .

 
تيسير الكريم المنان في تفسير القرآن لابن سعدي - ابن سعدي [إخفاء]  
{فَسَبِّحۡ بِحَمۡدِ رَبِّكَ وَكُن مِّنَ ٱلسَّـٰجِدِينَ} (98)

فأنت يا محمد { فسبح بحمد ربك وكن من الساجدين } أي : أكثر من ذكر الله وتسبيحه وتحميده والصلاة فإن ذلك يوسع الصدر ويشرحه ويعينك على أمورك .

 
في ظلال القرآن لسيد قطب - سيد قطب [إخفاء]  
{فَسَبِّحۡ بِحَمۡدِ رَبِّكَ وَكُن مِّنَ ٱلسَّـٰجِدِينَ} (98)

85

( فسبح بحمد ربك وكن من الساجدين )

لهذا يؤمر أن يسبح بحمد ربه ويعبده ، ويلوذ بالتسبيح والحمد والعبادة من سوء ما يسمع من القوم . ولا يفتر عن التسبيح بحمد ربه طوال الحياة ،

 
المحرر الوجيز في تفسير الكتاب العزيز لابن عطية - ابن عطية [إخفاء]  
{فَسَبِّحۡ بِحَمۡدِ رَبِّكَ وَكُن مِّنَ ٱلسَّـٰجِدِينَ} (98)

ثم أمره تعالى بملازمة الطاعة وأن تكون مسلاته عند الهموم ، وقوله { من الساجدين } يريد من المصلين ، فذكر من الصلاة حالة القرب من الله تعالى وهي السجود ، وهي أكرم حالات الصلاة وأقمنها بنيل الرحمة ، وفي الحديث كان رسول الله صلى الله عليه وسلم :

«إذا حزبه أمر فزع إلى الصلاة »{[7234]} فهذا منه عليه السلام أخذ بهذه الآية .


[7234]:أخرجه الإمام أحمد (5 ـ 388)، والنسائي في المواقيت، عن حذيفة، ولفظه في المسند: (كان إذا حزبه أمر صلى).