الآية 98 : وقوله تعالى : { فسبح بحمد ربك } قال بعض أهل التأويل : أي صل بأمر ربك { وكن من الساجدين } أي من المصلين .
وقوله تعالى : { فسبح } هو أمر . فإذا فعل ذلك كان بأمر ربه ، فلا معنى لذكر الموت من بعد قوله{[10014]} : { بحمد ربك } إذا كان الحمد له ، وهو الأمر على ما قال بعض أهل التأويل :
ويحتمل وجها آخر ؛ وهو أن قوله : { فسبح } أي نزه الله عن جميع ما قالت الملحدة فيه ؛ إذ التسبيح ، هو التنزيه في اللغة .
( وقوله تعالى ){[10015]} : { بحمد ربك } أي بثناء ربك ، أي نزه ( ربك ){[10016]} من ذلك كله بثناء ، تثنيه عليه { وكن من الساجدين } أي من الخاضعين ، إذ السجود هو الخضوع . أو يكون أمره إياه بالتسبيح على التسلي وتوسيع صدره بالذي يكون منهم ، أي ( فسبح ) ربك مكان ذلك .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.