المنتخب في تفسير القرآن الكريم للمجلس الأعلى للشؤون الإسلامية - المنتخب [إخفاء]  
{فَمَآ أَغۡنَىٰ عَنۡهُم مَّا كَانُواْ يَكۡسِبُونَ} (84)

84- وما دفع عنهم الهلاك الذي نزل بهم ما كانوا يكسبون من أموال ، ويتحصنون به من حصون .

 
تيسير الكريم المنان في تفسير القرآن لابن سعدي - ابن سعدي [إخفاء]  
{فَمَآ أَغۡنَىٰ عَنۡهُم مَّا كَانُواْ يَكۡسِبُونَ} (84)

{ فَمَا أَغْنَى عَنْهُمْ مَا كَانُوا يَكْسِبُونَ } لأن أمر الله إذا جاء لا يرده كثرة جنود ، ولا قوة أنصار ولا غزارة أموال .

 
في ظلال القرآن لسيد قطب - سيد قطب [إخفاء]  
{فَمَآ أَغۡنَىٰ عَنۡهُم مَّا كَانُواْ يَكۡسِبُونَ} (84)

49

( فَمَا أَغْنَى عَنْهُمْ مَا كَانُوا يَكْسِبُونَ )

وهكذا تنتهي تلك الحلقات الخاطفة من القصص في السورة ، محققة سنة الله في أخذ المكذبين عند انقضاء الأجل المعلوم . فتتناسق نهاية هذا الشوط مع نهايات الأشواط الثلاثة السابقة في تحقيق سنة الله التي لا ترد ، ولا تتخلف ، ولا تحيد .

 
تفسير القرآن العظيم لابن كثير - ابن كثير [إخفاء]  
{فَمَآ أَغۡنَىٰ عَنۡهُم مَّا كَانُواْ يَكۡسِبُونَ} (84)

{ فَمَا أَغْنَى عَنْهُمْ مَا كَانُوا يَكْسِبُونَ } أي : ما كانوا يستغلونه من زروعهم وثمارهم التي ضَنُّوا بمائها عن الناقة ، حتى عقروها لئلا تضيق عليهم في المياه ، فما دفعت عنهم تلك الأموال ، ولا نفعتهم لما جاء أمر ربك .

 
المحرر الوجيز في تفسير الكتاب العزيز لابن عطية - ابن عطية [إخفاء]  
{فَمَآ أَغۡنَىٰ عَنۡهُم مَّا كَانُواْ يَكۡسِبُونَ} (84)

ولم تغن عنهم شدة نظرهم للدنيا وتكسبهم شيئاً ، ولا دفع عذاب الله ، و { ما } الأولى تحتمل النفي وتحتمل التقرير{[1]} ، والثانية مصدرية{[2]} .


[1]:- أي فيمن نزلت، أفي المؤمنين جميعا أم في مؤمني أهل الكتاب؟
[2]:- ولم يكن الله ليمتن على رسوله بإيتائه فاتحة الكتاب وهو بمكة، ثم ينزلها بالمدينة، ولا يسعنا القول بأن رسول الله صلى الله عليه وسلم أقام بمكة بضع عشرة سنة يصلي بلا فاتحة الكتاب، هذا ما لا تقبله العقول، قاله الواحدي. وقوله تعالى: (ولقد آتيناك...) هو من الآية رقم (87) من سورة الحجر.