تيسير الكريم المنان في تفسير القرآن لابن سعدي - ابن سعدي [إخفاء]  
{كَذَّبَتۡ ثَمُودُ بِٱلنُّذُرِ} (23)

{ 23-32 } { كَذَّبَتْ ثَمُودُ بِالنُّذُرِ * فَقَالُوا أَبَشَرًا مِنَّا وَاحِدًا نَتَّبِعُهُ إِنَّا إِذًا لَفِي ضَلَالٍ وَسُعُرٍ * أَؤُلْقِيَ الذِّكْرُ عَلَيْهِ مِنْ بَيْنِنَا بَلْ هُوَ كَذَّابٌ أَشِرٌ * سَيَعْلَمُونَ غَدًا مَنِ الْكَذَّابُ الْأَشِرُ * إِنَّا مُرْسِلُو النَّاقَةِ فِتْنَةً لَهُمْ فَارْتَقِبْهُمْ وَاصْطَبِرْ *وَنَبِّئْهُمْ أَنَّ الْمَاءَ قِسْمَةٌ بَيْنَهُمْ كُلُّ شِرْبٍ مُحْتَضَرٌ * فَنَادَوْا صَاحِبَهُمْ فَتَعَاطَى فَعَقَرَ * فَكَيْفَ كَانَ عَذَابِي وَنُذُرِ * إِنَّا أَرْسَلْنَا عَلَيْهِمْ صَيْحَةً وَاحِدَةً فَكَانُوا كَهَشِيمِ الْمُحْتَظِرِ * وَلَقَدْ يَسَّرْنَا الْقُرْآنَ لِلذِّكْرِ فَهَلْ مِنْ مُدَّكِرٍ }

أي كذبت ثمود وهم القبيلة المعروفة المشهورة في أرض الحجر ، نبيهم

صالحا عليه السلام ، حين دعاهم إلى عبادة الله وحده لا شريك له ، وأنذرهم العقاب إن هم خالفوه

 
في ظلال القرآن لسيد قطب - سيد قطب [إخفاء]  
{كَذَّبَتۡ ثَمُودُ بِٱلنُّذُرِ} (23)

ثم يمضي إلى المشهد التالي في السياق وفي التاريخ :

كذبت ثمود بالنذر . فقالوا : أبشرا منا واحدا نتبعه ? إنا إذن لفي ضلال وسعر . أألقي الذكر عليه من بيننا ? بل هو كذاب أشر . سيعلمون غدا من الكذاب الأشر . إنا مرسلو الناقة فتنة لهم فارتقبهم واصطبر .

ونبئهم أن الماء قسمة بينهم ، كل شرب محتضر . فنادوا صاحبهم فتعاطى فعقر . فكيف كان عذابي ونذر ? إنا أرسلنا عليهم صيحة واحدة فكانوا كهشيم المحتظر . . ولقد يسرنا القرآن للذكر ، فهل من مدكر ? ) . .

وثمود كانت القبيلة التي خلفت عادا في القوة والتمكين في جزيرة العرب . . كانت عاد في الجنوب وكانت ثمود في الشمال . وكذبت ثمود بالنذر كما كذبت عاد ، غير معتبرة بمصرعها المشهور المعلوم في أنحاء الجزيرة .

   
المحرر الوجيز في تفسير الكتاب العزيز لابن عطية - ابن عطية [إخفاء]  
{كَذَّبَتۡ ثَمُودُ بِٱلنُّذُرِ} (23)

و : { ثمود } قبيلة صالح عليه السلام وهم أهل الحجر .