تيسير الكريم المنان في تفسير القرآن لابن سعدي - ابن سعدي [إخفاء]  
{سَيَصۡلَىٰ نَارٗا ذَاتَ لَهَبٖ} (3)

{ سَيَصْلَى نَارًا ذَاتَ لَهَبٍ } أي : ستحيط به النار من كل جانب .

 
في ظلال القرآن لسيد قطب - سيد قطب [إخفاء]  
{سَيَصۡلَىٰ نَارٗا ذَاتَ لَهَبٖ} (3)

ذلك - كان - في الدنيا . أما في الآخرة فإنه : ( سيصلى نارا ذات لهب ) . . ويذكر اللهب تصويرا وتشخيصا للنار وإيحاء بتوقدها وتلهبها .

 
تفسير القرآن العظيم لابن كثير - ابن كثير [إخفاء]  
{سَيَصۡلَىٰ نَارٗا ذَاتَ لَهَبٖ} (3)

وقوله : { سَيَصْلَى نَارًا ذَاتَ لَهَبٍ } أي : ذات شرر ولهيب وإحراق شديد .

 
جامع البيان عن تأويل آي القرآن للطبري - الطبري [إخفاء]  
{سَيَصۡلَىٰ نَارٗا ذَاتَ لَهَبٖ} (3)

وقوله : { سَيَصْلَى نارا ذَاتَ لَهَبٍ } يقول : سيصلى أبو لهب نارا ذات لهب .

 
المحرر الوجيز في تفسير الكتاب العزيز لابن عطية - ابن عطية [إخفاء]  
{سَيَصۡلَىٰ نَارٗا ذَاتَ لَهَبٖ} (3)

وقوله : { سيصلى ناراً ذات لهب } حتم عليه بالنار ، وإعلام بأنه يوافي على كفره . وانتزع أهل الأصول من هذه الآية تكليف ما لا يطاق ، وأنه موجود في قصة أبي لهب ، وذلك أنه مخاطب مكلف أن يؤمن بمحمد صلى الله عليه وسلم ، ومكلف أن يؤمن بهذه السورة وصحتها ، فكأنه قد كلف أن يؤمن ، وأن يؤمن أنه لا يؤمن . قال الأصوليون : ومتى ورد تكليف ما لا يطاق فهي أمارة من الله تعالى أنه قد حتم عذاب ذلك المكلف كقصة { أبي لهب } . وقرأ الجمهور » { سيَصلى } بفتح الياء ، وقرأ ابن كثير والحسن وابن مسعود بضمها .