المنتخب في تفسير القرآن الكريم للمجلس الأعلى للشؤون الإسلامية - المنتخب [إخفاء]  
{إِذۡ جَآءَ رَبَّهُۥ بِقَلۡبٖ سَلِيمٍ} (84)

84- إذ أقبل على ربه بقلب نقى من الشرك ، مخلصاً له العبادة .

 
تيسير الكريم المنان في تفسير القرآن لابن سعدي - ابن سعدي [إخفاء]  
{إِذۡ جَآءَ رَبَّهُۥ بِقَلۡبٖ سَلِيمٍ} (84)

{ إِذْ جَاءَ رَبَّهُ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ } من الشرك والشبه ، والشهوات المانعة من تصور الحق ، والعمل به ، وإذا كان قلب العبد سليما ، سلم من كل شر ، وحصل له كل خير .

 
في ظلال القرآن لسيد قطب - سيد قطب [إخفاء]  
{إِذۡ جَآءَ رَبَّهُۥ بِقَلۡبٖ سَلِيمٍ} (84)

69

ويبرز من صفة إبراهيم سلامة القلب وصحة العقيدة وخلوص الضمير :

( إذ جاء ربه بقلب سليم ) . .

وهي صورة الاستسلام الخالص . تتمثل في مجيئه لربه . وصورة النقاء والطهارة والبراءة والاستقامة تتمثل في سلامة قلبه . والتعبير بالسلامة تعبير موح مصور لمدلوله ، وهو في الوقت ذاته بسيط قريب المعنى واضح المفهوم . ومع أنه يتضمن صفات كثيرة من البراءة والنقاوة ، والإخلاص والاستقامة . . إلا أنه يبدو بسيطاً غير معقد ، ويؤدي معناه بأوسع مما تؤديه هذه الصفات كلها مجتمعات ! وتلك إحدى بدائع التعبير القرآني الفريد .

 
تفسير القرآن العظيم لابن كثير - ابن كثير [إخفاء]  
{إِذۡ جَآءَ رَبَّهُۥ بِقَلۡبٖ سَلِيمٍ} (84)

{ إِذْ جَاءَ رَبَّهُ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ } قال ابن عباس : يعني شهادة أن لا إله إلا الله .

وقال{[25005]} ابن أبي حاتم : حدثنا أبو سعيد الأشَجّ ، حدثنا أبو أسامة ، عن عَوْف : قلت لمحمد بن سِيرين : ما القلب السليم ؟ قال : يعلم{[25006]} أن الله حق ، وأن الساعة آتية لا ريب فيها ، وأن الله يبعث من في القبور .

وقال الحسن : سليم من الشرك ، وقال عروة : لا يكون لعانا .


[25005]:- في ت: "وروى".
[25006]:- (2) في ت: "تعلم".
 
جامع البيان عن تأويل آي القرآن للطبري - الطبري [إخفاء]  
{إِذۡ جَآءَ رَبَّهُۥ بِقَلۡبٖ سَلِيمٍ} (84)

وقوله : إذْ جاءَ رَبّهُ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ يقول تعالى ذكره : إذ جاء إبراهيمُ ربّه بقلب سليم من الشرك ، مخلص له التوحيد ، كما :

حدثنا بشر ، قال : حدثنا يزيد ، قال : حدثنا سعيد ، عن قتادة إذْ جاءَ رَبّهُ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ والله من الشرك .

حدثنا محمد ، قال : حدثنا أحمد ، قال : حدثنا أسباط ، عن السديّ ، في قوله : إذْ جاءَ رَبّهُ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ قال : سليم من الشرك .

حدثنا ابن حميد ، قال : حدثنا جرير ، عن ليث ، عن مجاهد بِقَلْبٍ سَلِيمٍ قال : لا شكّ فيه . وقال آخرون في ذلك بما :

حدثنا أبو كريب ، قلا : حدثنا عَثّام بن عليّ ، قال : حدثنا هشام ، عن أبيه ، قال : يا بنيّ لا تكونوا لعّانين ، ألم تروا إلى إبراهيم لم يلعن شيئا قطّ ، فقال الله : إذْ جاءَ رَبّهُ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ .

 
المحرر الوجيز في تفسير الكتاب العزيز لابن عطية - ابن عطية [إخفاء]  
{إِذۡ جَآءَ رَبَّهُۥ بِقَلۡبٖ سَلِيمٍ} (84)

وقوله تعالى : { بقلب سليم } قال المفسرون : يريد من الشرك والشك وجميع النقائص التي تلحق قلوب بني آدم كالغل والحسد والكبر ونحوه قال عروة بن الزبير : لم يلعن شيئاً قط .