الهداية إلى بلوغ النهاية لمكي بن ابي طالب - مكي ابن أبي طالب  
{إِذۡ جَآءَ رَبَّهُۥ بِقَلۡبٖ سَلِيمٍ} (84)

ثم قال : { إذ جاء ربه بقلب سليم } .

أي : من الشركة قاله مجاهد وقتادة{[57446]} .

وقال عروة بن الزبير : لم يلعن شيئا قط{[57447]} .

وقال ابن سيرين : القلب السليم الناصح لله{[57448]} في خلقه{[57449]} .

وقيل : / القلب السليم الذي يحب للناس ما يحبه لنفسه/ قد سلم جميع الناس من غشه وظلمه وأسلم لله{[57450]} بقلبه ولسانه ولا يعدل به غيره .


[57446]:انظر: جامع البيان 23/70 والدر المنثور 7/100 وقول مجاهد فيهما هو: "ليس فيه شك"
[57447]:انظر: المحرر الوجيز 13/242 والجامع للقرطبي 15/90
[57448]:ب: "لله عز وجل"
[57449]:انظر: إعراب النحاس 3/427 والجامع للقرطبي 15/91
[57450]:ب: "الله" وهو خطأ من الناسخ