{ إِذْ جَاء رَبَّهُ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ } أي مخلص من الشرك والشك أو من آفات القلوب وقيل : هو الناصح لله في خلقه ، وقيل : الذي يعلم أن الله حق وأن الساعة قائمة وأن الله يبعث من في القبور ، ومعنى مجيئه إلى ربه يحتمل وجهين أحدهما عند دعائه إلى توحيده وطاعته ، والثاني عند إلقائه في النار ، وجاء استعارة تصريحية تبعية . شبه إخلاصه قلبه بمجيئه بتحفة كأنه جاء به تحفة من عنده في أنه فاز بما يستجلب به رضاه ، والظرف في قوله إذا جاء منصوب بفعل محذوف ، أي أذكر ، وقيل : بما في الشيعة من معنى المتابعة ، قال أبو حيان : لا يجوز لأن فيه الفصل بين العامل والمعمول بأجنبي وهو إبراهيم ، والأولى أن يقال إن لام الابتداء تمنع ما قبلها عن العمل فيما بعدها .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.