المنتخب في تفسير القرآن الكريم للمجلس الأعلى للشؤون الإسلامية - المنتخب [إخفاء]  
{وَنَعۡمَةٖ كَانُواْ فِيهَا فَٰكِهِينَ} (27)

27- وعيشة مترفة نضرة كانوا فيها متنعمين .

 
تيسير الكريم المنان في تفسير القرآن لابن سعدي - ابن سعدي [إخفاء]  
{وَنَعۡمَةٖ كَانُواْ فِيهَا فَٰكِهِينَ} (27)

فلما تكامل قوم موسى خارجين منه وقوم فرعون داخلين فيه أمره الله تعالى أن يلتطم عليهم فغرقوا عن آخرهم وتركوا ما متعوا به من الحياة الدنيا وأورثه الله بني إسرائيل الذين كانوا مستعبدين لهم ولهذا قال : { كَمْ تَرَكُوا مِنْ جَنَّاتٍ وَعُيُونٍ * وَزُرُوعٍ وَمَقَامٍ كَرِيمٍ * وَنَعْمَةٍ كَانُوا فِيهَا فَاكِهِينَ * كَذَلِكَ وَأَوْرَثْنَاهَا }

 
جامع البيان عن تأويل آي القرآن للطبري - الطبري [إخفاء]  
{وَنَعۡمَةٖ كَانُواْ فِيهَا فَٰكِهِينَ} (27)

وقوله : وَنَعْمَةٍ كانُوا فِيها فاكِهِينَ يقول تعالى ذكره : وأخرجوا من نعمة كانوا فيها فاكهين متفكهين ناعمين .

واختلفت القرّاء في قراءة قوله : فاكِهِينَ فقرأته عامة قرّاء الأمصار خلا أبي جعفر القارىء فاكِهِينَ على المعنى الذي وصفت . وقرأه أبو رجاء العُطاردي والحسن وأبو جعفر المدنيّ «فَكِهِينَ » بمعنى : أشِرِين بَطِرين .

والصواب من القراءة عندي في ذلك ، القراءة التي عليها قرّاء الأمصار ، وهي فاكِهِينَ بالألف بمعنى ناعمين . وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل . ذكر من قال ذلك :

حدثنا بشر ، قال : حدثنا يزيد ، قال : حدثنا سعيد ، عن قتادة وَنَعْمَةٍ كانُوا فِيها فاكِهِينَ : ناعمين ، قال : إي والله ، أخرجه الله من جناته وعيونه وزروعه حتى ورّطه في البحر .

 
أنوار التنزيل وأسرار التأويل للبيضاوي - البيضاوي [إخفاء]  
{وَنَعۡمَةٖ كَانُواْ فِيهَا فَٰكِهِينَ} (27)

{ ونعمة } وتنعم . { كانوا فيها فاكهين } متنعمين ، وقرئ " فكهين " .