المنتخب في تفسير القرآن الكريم للمجلس الأعلى للشؤون الإسلامية - المنتخب [إخفاء]  
{كِتَٰبٞ مَّرۡقُومٞ} (20)

20 - هو كتاب مسطور بيّن الكتابة ، يحضره ويحفظه المقربون من الملائكة .

 
تيسير الكريم المنان في تفسير القرآن لابن سعدي - ابن سعدي [إخفاء]  
{كِتَٰبٞ مَّرۡقُومٞ} (20)

{ 18 - 27 } { كَلَّا إِنَّ كِتَابَ الْأَبْرَارِ لَفِي عِلِّيِّينَ * وَمَا أَدْرَاكَ مَا عِلِّيُّونَ * كِتَابٌ مَرْقُومٌ * يَشْهَدُهُ الْمُقَرَّبُونَ * إِنَّ الْأَبْرَارَ لَفِي نَعِيمٍ * عَلَى الْأَرَائِكِ يَنْظُرُونَ * تَعْرِفُ فِي وُجُوهِهِمْ نَضْرَةَ النَّعِيمِ * يُسْقَوْنَ مِنْ رَحِيقٍ مَخْتُومٍ * خِتَامُهُ مِسْكٌ وَفِي ذَلِكَ فَلْيَتَنَافَسِ الْمُتَنَافِسُونَ * وَمِزَاجُهُ مِنْ تَسْنِيمٍ }

لما ذكر أن كتاب الفجار في أسفل الأمكنة وأضيقها ، ذكر أن كتاب الأبرار في أعلاها وأوسعها ، وأفسحها وأن كتابهم المرقوم { يَشْهَدُهُ الْمُقَرَّبُونَ } من الملائكة الكرام ، وأرواح الأنبياء ، والصديقين والشهداء ، وينوه الله بذكرهم في الملأ الأعلى ، و { عليون } اسم لأعلى الجنة ،

 
التفسير الوسيط للقرآن الكريم لسيد طنطاوي - سيد طنطاوي [إخفاء]  
{كِتَٰبٞ مَّرۡقُومٞ} (20)

وقوله : { كِتَابٌ مَّرْقُومٌ } تفسير لما كتب لهؤلاء الأبرار من خير وبركة ، أى : كتاب الأبرار كتاب واضح بين ، يقرؤه أصحابه بسهولة ويسر ، فتنشرح صدورهم ، وتقر عيونهم .

 
في ظلال القرآن لسيد قطب - سيد قطب [إخفاء]  
{كِتَٰبٞ مَّرۡقُومٞ} (20)

ويعود من هذا الظل الموحي إلى تقرير حقيقة كتاب الأبرار . . فهو( كتاب مرقوم يشهده المقربون )وقد سبق ذكر معنى مرقوم .

 
تفسير القرآن العظيم لابن كثير - ابن كثير [إخفاء]  
{كِتَٰبٞ مَّرۡقُومٞ} (20)

ثم قال مؤكدا لما كتب لهم : { كِتَابٌ مَرْقُومٌ يَشْهَدُهُ الْمُقَرَّبُونَ } وهم الملائكة ، قاله قتادة .

وقال العوفي ، عن ابن عباس : يشهده من كل سماء مقربوها .

   
المحرر الوجيز في تفسير الكتاب العزيز لابن عطية - ابن عطية [إخفاء]  
{كِتَٰبٞ مَّرۡقُومٞ} (20)

و { كتاب مرقوم } في هذه الآية خبر { إن } والظرف ملغى{[11687]}


[11687]:ذكر أبو حيان الأندلسي هذا الإعراب عن ابن عطية، ثم اعترض عليه بقوله: "وقول ابن عطية (والظرف الذي هو (لفي عليين) ملغى) قول لا يصح، لأن اللام التي في (لفي عليين) داخلة على الخبر، وإذا كانت داخلة على الخبر فلا إلغاء في الجار والمجرور، بل هو الخبر، ولا جائز أن تكون هذه اللام دخلت في (لفي عليين) على فضلة هي معمولة للخبر أو لصفة الخبر فيكون الجار والمجرور ملغى لا خبرا، لأن (كتاب) موصوف ب (مرقوم) فلا يعمل، ولأن (مرقوما) الذي هو صفة لـ (كتاب) لا يجوز أن تدخل اللام في معموله، ولا يجوز أن يتقدم معموله على الموصوف، فيتعين بهذا أن قوله سبحانه: (لفي عليين) هو خبر (إن). 1 هـ. بتصرف. وهذا الكلام في رأي أبي حيان ينطبق أيضا على قوله تعالى: (إن كتاب الفجار لفي سجين...) الآيات. راجع البحر المحيط (8/440).