فتح البيان في مقاصد القرآن للقنوجي - صديق حسن خان  
{كِتَٰبٞ مَّرۡقُومٞ} (20)

ثم فسره سبحانه بقوله { كتاب مرقوم } أي مسطور ، وقيل مكتوب فيه أعمالهم أو ما أعد لهم في الآخرة من الكرامة ، وهذا التفسير الإلهي يغني عن تفاسير الخلق ، قال الخطيب مكتوب فيه أن فلانا آمن من النار ، رقما يا له من رقم ما أبهاه وأجمله .

والكلام في هذا كالكلام المتقدم في قوله { وما أدراك ما سجين } إلخ .