الآيات 18 و19 و20 : وقوله تعالى : { كلا إن كتاب الأبرار لفي علّيّين } [ { وما أدراك ما علييون } { كتاب مرقوم } ]{[23303]} [ ذكر الأبرار ]{[23304]} ههنا مقابل الفجار في الأول ، ثم بين الفجار أنهم المكذبون بيوم الدين ، وذلك أول منازل الكفرة ، فإذا أريد بالفجار الكفار ، وأريد بالأبرار الذين آمنوا ، فلذلك قال{[23305]} : { إن الأبرار } هم المؤمنون ، والبر ، وهو الذي يكثر منه تعاطي فعل البر ، يسمى بارّا إذا كثر منه البر ، والفاجر ، هو الذي يكثر منه فعل الفجور .
فجائز أن يكون الوعيد في الذين بلغوا في الفجور غايته ، ويكون حكم من دونهم متروكا ذكره ، فيوصل إلى معرفة حكمه بالاستدلال ، ويكون الوعد في الذين أكثروا أفعال البر ، ويكون حكم من دونهم معروفا بغيره من الأدلة .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.