المنتخب في تفسير القرآن الكريم للمجلس الأعلى للشؤون الإسلامية - المنتخب [إخفاء]  
{كُلُواْ وَٱشۡرَبُواْ هَنِيٓـَٔۢا بِمَا كُنتُمۡ تَعۡمَلُونَ} (43)

41 - إن المتقين من عذاب الله في ظلال وارفة ، وعيون جارية ، وفواكه مما يستطيبون . مقولاً لهم تحية وتكريماً : كلوا واشربوا أكلاً وشرباً هنيئاً بما كنتم تعملون في الدنيا من الصالحات . إنا نجزى المحسنين بهذا الجزاء العظيم . هلاك يومئذٍ للمكذبين بالجنة .

 
تيسير الكريم المنان في تفسير القرآن لابن سعدي - ابن سعدي [إخفاء]  
{كُلُواْ وَٱشۡرَبُواْ هَنِيٓـَٔۢا بِمَا كُنتُمۡ تَعۡمَلُونَ} (43)

{ كُلُوا وَاشْرَبُوا } من المآكل الشهية ، والأشربة اللذيذة { هَنِيئًا } أي : من غير منغص ولا مكدر ، ولا يتم هناؤه حتى يسلم الطعام والشراب من كل آفة ونقص ، وحتى يجزموا أنه غير منقطع ولا زائل ، { بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ } فأعمالكم هي السبب الموصل لكم إلى هذا النعيم{[1328]}  المقيم ، وهكذا كل من أحسن في عبادة الله وأحسن إلى عباد الله ، ولهذا قال : { إِنَّا كَذَلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِلْمُكَذِّبِينَ }


[1328]:- في ب: إلى جنات النعيم.
 
التفسير الوسيط للقرآن الكريم لسيد طنطاوي - سيد طنطاوي [إخفاء]  
{كُلُواْ وَٱشۡرَبُواْ هَنِيٓـَٔۢا بِمَا كُنتُمۡ تَعۡمَلُونَ} (43)

ويقال لهم - على سبيل التكريم والتشريف - { كلوا } أكلا مريئا { واشربوا } شربا { هنيئا } جزاء { بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ } فى الدنيا من أعمال صالحة .

 
في ظلال القرآن لسيد قطب - سيد قطب [إخفاء]  
{كُلُواْ وَٱشۡرَبُواْ هَنِيٓـَٔۢا بِمَا كُنتُمۡ تَعۡمَلُونَ} (43)

وهم يتلقون فوق هذا النعيم الحسي التكريم العلوي على مرأى ومسمع من الجموع : ( كلوا واشربوا هنيئا بما كنتم تعملون . إنا كذلك نجزي المحسنين )ويا لطف هذا التكريم من العلي العظيم( ويل يومئذ للمكذبين ! ) . . يقابل هذا النعيم والتكريم !