المنتخب في تفسير القرآن الكريم للمجلس الأعلى للشؤون الإسلامية - المنتخب [إخفاء]  
{فَبِأَيِّ ءَالَآءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ} (28)

28- فبأي نعمة من نعم ربكما تجحدان ؟ ! .

                 
التفسير الميسر لمجموعة من العلماء - التفسير الميسر [إخفاء]  
{فَبِأَيِّ ءَالَآءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ} (28)

{ فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ ( 28 ) }

فبأي نِعَم ربكما- أيها الثقلان- تكذِّبان ؟

 
التفسير الشامل لأمير عبد العزيز - أمير عبد العزيز [إخفاء]  
{فَبِأَيِّ ءَالَآءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ} (28)

قوله : { فبأي آلاء ربكما تكذبان } وهذا تذكير بنعمة الله على عباده ، إذ ساوى بينهم جميعا في الموت ، فما من أحد ، صغيرا أو كبيرا ، ذكرا أو أنثى ، عظيما أو صعلوكا ، غنيا أو فقيرا ، مؤمنا أو فاجرا إلا هو صائر إلى الموت ، كالحطام والرفات . لا جرم أن ذلكم العدل الأكمل المطلق حتى إذا صار العباد جميعا إلى الله يوم الحساب جوزي المؤمنون الجنة ، وجوزي المجرمون والظالمون جهنم ، وهذه من أنعم الله على عباده المؤمنين .