المنتخب في تفسير القرآن الكريم للمجلس الأعلى للشؤون الإسلامية - المنتخب [إخفاء]  
{كِتَٰبٞ مَّرۡقُومٞ} (20)

20 - هو كتاب مسطور بيّن الكتابة ، يحضره ويحفظه المقربون من الملائكة .

 
التفسير الوسيط للقرآن الكريم لسيد طنطاوي - سيد طنطاوي [إخفاء]  
{كِتَٰبٞ مَّرۡقُومٞ} (20)

وقوله : { كِتَابٌ مَّرْقُومٌ } تفسير لما كتب لهؤلاء الأبرار من خير وبركة ، أى : كتاب الأبرار كتاب واضح بين ، يقرؤه أصحابه بسهولة ويسر ، فتنشرح صدورهم ، وتقر عيونهم .

 
تفسير القرآن العظيم لابن كثير - ابن كثير [إخفاء]  
{كِتَٰبٞ مَّرۡقُومٞ} (20)

ثم قال مؤكدا لما كتب لهم : { كِتَابٌ مَرْقُومٌ يَشْهَدُهُ الْمُقَرَّبُونَ } وهم الملائكة ، قاله قتادة .

وقال العوفي ، عن ابن عباس : يشهده من كل سماء مقربوها .

 
المحرر الوجيز في تفسير الكتاب العزيز لابن عطية - ابن عطية [إخفاء]  
{كِتَٰبٞ مَّرۡقُومٞ} (20)

و { كتاب مرقوم } في هذه الآية خبر { إن } والظرف ملغى{[11687]}


[11687]:ذكر أبو حيان الأندلسي هذا الإعراب عن ابن عطية، ثم اعترض عليه بقوله: "وقول ابن عطية (والظرف الذي هو (لفي عليين) ملغى) قول لا يصح، لأن اللام التي في (لفي عليين) داخلة على الخبر، وإذا كانت داخلة على الخبر فلا إلغاء في الجار والمجرور، بل هو الخبر، ولا جائز أن تكون هذه اللام دخلت في (لفي عليين) على فضلة هي معمولة للخبر أو لصفة الخبر فيكون الجار والمجرور ملغى لا خبرا، لأن (كتاب) موصوف ب (مرقوم) فلا يعمل، ولأن (مرقوما) الذي هو صفة لـ (كتاب) لا يجوز أن تدخل اللام في معموله، ولا يجوز أن يتقدم معموله على الموصوف، فيتعين بهذا أن قوله سبحانه: (لفي عليين) هو خبر (إن). 1 هـ. بتصرف. وهذا الكلام في رأي أبي حيان ينطبق أيضا على قوله تعالى: (إن كتاب الفجار لفي سجين...) الآيات. راجع البحر المحيط (8/440).
 
الجامع التاريخي لبيان القرآن الكريم - مركز مبدع [إخفاء]  
{كِتَٰبٞ مَّرۡقُومٞ} (20)

جامع البيان عن تأويل آي القرآن للطبري 310 هـ :

يقول جلّ ثناؤه: إن كتاب الأبرار لفي عِلّيين،" كتاب مرقوم": أي مكتوب بأمان من الله إياه من النار يوم القيامة، والفوز بالجنة...

التبيان في تفسير القرآن للطوسي 460 هـ :

(كتاب مرقوم) أي الكتاب الذي ثبت فيه طاعتهم (مرقوم) أي مكتوب فيه جميع طاعاتهم بما تقر به أعينهم وتوجب سرورهم بضد الكتاب الذي للفجار، لأن فيه ما يسوءهم ويسخن أعينهم...

التفسير القيم لابن القيم 751 هـ :

أخبر الله تعالى أن كتابهم كتاب مرقوم، تحقيقا. لكونه مكتوبا كتابة حقيقية، وخص تعالى كتاب الأبرار: أنه يكتب ويوقع لهم به بمشهد المقربين من الملائكة والنبيين سادات المؤمنين. ولم يذكر شهادة هؤلاء لكتاب الفجار، تنويها بكتاب الأبرار وما وقع لهم به، وإشهارا له وإظهارا لمكانتهم بين خواص خلقه، كما يكتب الملوك تواقيع من يعظمون بين الأمراء وخواص أهل المملكة، تنويها باسم المكتوب له، وإشهارا بذكره. وهذا نوع من صلاة الله سبحانه وتعالى وملائكته على عبده...

التفسير الميسر لمجموعة من العلماء 2007 هـ :

كتاب الأبرار مكتوب كالرقم في الثوب لا ينسى ولا يمحى،...