المنتخب في تفسير القرآن الكريم للمجلس الأعلى للشؤون الإسلامية - المنتخب [إخفاء]  
{ثُمَّ تَوَلَّوۡاْ عَنۡهُ وَقَالُواْ مُعَلَّمٞ مَّجۡنُونٌ} (14)

14- ثم أعرضوا عن التصديق بالرسول المؤيد بالمعجزات الواضحة ، وقالوا - كذباً وافتراءً - : تارة يعلمه البشر ، وقالوا تارة أخرى : اختلط عقله .

 
التفسير الوسيط للقرآن الكريم لسيد طنطاوي - سيد طنطاوي [إخفاء]  
{ثُمَّ تَوَلَّوۡاْ عَنۡهُ وَقَالُواْ مُعَلَّمٞ مَّجۡنُونٌ} (14)

ولكنهم استحبوا العمى على الهدى ، ولذا أكد القرآن وذلك فقال : { ثُمَّ تَوَلَّوْاْ عَنْهُ وَقَالُواْ مُعَلَّمٌ مَّجْنُونٌ }

أى : كيف يتعظون والحال أنه قد جاءهم رسول عظيم الشأن ، وضح الحق أكمل توضيح . فما كان منهم بعد أن استمعوا إليه ، إلا الإِعراض عن دعوته ، ولم يكتفوا بهذا الإِعراض والصدود ، بل قالوا فى شأنه بجهالة وسوء أدب : { مُعَلَّمٌ } أى : إنسان يعلمه غيره من البشر ، وقالوا فى شأنه -أيضا - { مَّجْنُونٌ } أى : مختلط فى عقله .

 
في ظلال القرآن لسيد قطب - سيد قطب [إخفاء]  
{ثُمَّ تَوَلَّوۡاْ عَنۡهُ وَقَالُواْ مُعَلَّمٞ مَّجۡنُونٌ} (14)

ومع هذا تولوا عنه ، وما وافقوه بل كذبوه ، وقالوا : معلم مجنون . وهذا كقوله جلت عظمته : ( يومئذ يتذكر الإنسان وأنى له الذكرى ) . . الآية . وقوله عز وجل : ( ولو ترى إذ فزعوا ، فلا فوت ، وأخذوا من مكان قريب . وقالوا : آمنا به . وأنى لهم التناوش من مكان بعيد ? )إلى آخر السورة . .

 
المحرر الوجيز في تفسير الكتاب العزيز لابن عطية - ابن عطية [إخفاء]  
{ثُمَّ تَوَلَّوۡاْ عَنۡهُ وَقَالُواْ مُعَلَّمٞ مَّجۡنُونٌ} (14)

و { تولوا عنه } أي أعرضوا ، وقالوا إنه يعلم هذا الكلام الذي يتلو وأنه { مجنون } .